كيف توثر جراحة خسارة الوزن على الوضع النفسي؟

كيف توثر جارحة خسارة الوزن على الوضع النفسي؟

كيف توثر جارحة خسارة الوزن على الوضع النفسي؟

تعتبر جراحة "ربط المعدة" أو المعروفة بجراحة تخفيف الوزن من الطرق الشهيرة في عصرنا هذا للتخلص من الوزن الزائد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من البدانة، ولكن ما هي أبرز سلبيّات هذه الخطوة التي بدأ عدداً كبيراً من البدينين يفكر باللجوء لها؟

أكّدت دراسة كنديّة حول جراحة تخفيف الوزن أن عوارضها الجانبيّة عديدة ولكن أبرزها إرتباط هذه الجراحة بالإنتحار لدى بعض المرضى ما يشكل خطر كبير على حياة البعض.

ias

يعاني بعض الأشخاص البدنين من الإكتئاب نتيجة الوزن الزائد، لكن لجوء البعض لهذه العمليّة إرتبط بشكلٍ مبائر بالإنتحار فقد أقيمت هذه الدراسة على 8800 مريض قاموا بإجراء عملية للتخلص من الوزن الزائد وتابعهم العلماء على 6 سنوات، ثلاث منها قبل إجراء العمليّة 3 سنوات بعد العملية.

تبيّن من خلال الدراسة أن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من إكتئاب لم يتخلصة منه بعد خسارة الوزن، ويعني ذلك أن خسارة الوزن ترتبط بالإكتئاب ولكنها لا يتخلص منها الشخص عند خسارة الوزن.

ساهمت خسارة الوزن بالتخفيف من عبء البعض على الصعيد الصحي والحياتي بشكل عام ولكنها سبّبت للبعض إكتئاب حاد تطوّر بإيذاء النفس وصولاً إلى الإنتحار لدى البعض.

سجّل الباحثون في جامعة تورونتو التي أقيمت فيها الدراسات، 258 حالة طوارئ ناتجة عن إيذاء النفس بعد إجراء العملية وتبيّن أن هذه النسبة لم تكن بهذا الحجم قبل العمليّة، أمّا بالنسبة للفئة العمرية الأكثر تعرّضاً لهذا النوع من الإكتئاب فكانت ممن هم فوق الـ35 عاماً.

يحاول العلماء الإهتمام بهذه المشكلة ومعالجتها، ولكن تبقى الطريقة الأفضل لخسارة الوزن والتي يجمع عليها الكثيرين هي خسارة الوزن بطريقة طبيعيّة مثلاً من خلال ممارسة الرياضة وإتباع حمية غذائية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية