"إرهابي" في السعودية يكمل مشهد "سيلفي": قُتل الوالد

مشهد من حلقة بيضة القبان

مشهد من حلقة بيضة القبان

وكأن مشهد مسلسل "سيلفي" إكتمل لكن بأدوات مختلفة وفي زمان ومكان مختلفين. إبن يقتل والده اثناء مداهمة الشرطة لمنزله. لا فرق بين الرشاش والسكين لأن النتيجة واحدة: مات الأب.

يسهر رجال الأمن في السعودية على توقيف المطلوبين إلى القضاء وكان السلطات في الفترة الأخيرة حازمة لناحية المطلوبين بقضايا "إرهابية".

ias

فجر الثلاثاء، كلف بعض عناصر رجال الأمن بمهمة إلقاء القبص على مطلوب في مدينة خميس مشيط. للمفارقة فإن والد المطلوب رافق الدورية.

كان من المتوقع أن يهرب المطلوب من المنزل لكن ما لم يكن متوقعا أنه عند خروجه من المنزل أطلق النار على الدورية. قتل ولده وأصاب رجلي أمن .

وزارة الداخلية، وعلى لسان المتحدث باسمها اللواء منصور التركي أكدت أن الجاني، الذي قتل أيضا في المداهمة، مرتبط بأنشطة ذات صلة بالإرهاب، وتجري التحقيقات لتوضيح علاقة محتملة بتنظيم "داعش" المصنّف إرهابي في المملكة.

مشهد "سيلفي" يكتمل والذاكرة تعود إلى الرياض عام 2003

هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان مشهدا شهيرا في مسلسل "سيلفي" الذي يلعب دور البطولة فيه الفنان ناصر القصبي وبدأ عرضه بداية شهر رمضان المبارك.

عانى الوالد (القصبي) للعثور على ابنه من السعوجية للجهاد مع "داعش" عله يستطيع أن يصطحبه مجددا إلى منزله.

لكن الآية انقلبت ووقع القصبي في أيدي جهاديي التنظيم المذكور. المشهد الأكثر تأثيرا حين كبّل الوالد استعدادا للذبح. ففيما كان أحد المسؤولين يهم بإنهاء حياته أمام أعين إبنه قاطعه الأخير مطالبا نحره بنفسه!.

التشابه بين الجريمة الأخيرة والمسلسل كبير، علما أنه لو اختلف السيناريو لكان العائد من "بلاد الجهاد" عرضة للمحاكمة. وللأسف، في الحالتين، حاول الأب تحقيق العدالة فقضى هو.

كذلك، تعود الحادثة الجديدة بالزمن إلى عام 2003 والمكان: العاصمة الرياض. حينها قتل والد الموقوف حاليا خالد الفراج برصاصة من ابنه إلى جانب ستة ضحايا من رجال الأمن.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية