تعرف على مخاطر الهاتف الجوال على الدماغ.. وأفضل طرق الوقاية

مخاطر عديدة ستواجهكم

مخاطر عديدة ستواجهكم

أصبح الهاتف الجوال من أساسيات الحياة البشرية الحديثة، فمعظمنا لا يستطيع الاستغناء عن هذا الجهاز حتى لوقت قصير.

لكن ماذا لو علتم أن هذا الجهاز يؤثر بطريقة سلبية على صحتكم وحياتكم، هل ستتوقفون عن استخدامه؟ أعتقد أن جواب معظمكم سيكون "لا" وأنا واحدٌ من الاشخاص الذين لا يستطيعون التخلي عن الهاتف رغم معرفتي بمخاطره التي سوف نستعرضها لكم في هذا المقال.

ias

هل الجوال مسبب للسرطان: كشفت منظّمة أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، إنه "من غير المرجّح" حسب تعبيرهم أن الهواتف الجوالة تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ، ولكنهم قالوا "نحن لا نعرف ما يكفي لاستبعاد المخاطر تماماً". ورغم ذلك نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية طلب عُلماء وجمعيات بريطانية اطلاق تحذير من المخاوف بشأن مخاطر الإشعاعات الصادرة من الجوالات بسبب تأثيره على الدماغ.

كيف يؤثر الجوال على الدماغ؟

توضح منظمة الصحة العالمية أن الخلايا الدماغية البشرية تتواصل مع بعضها عبر النبضات الكهربائية، والتي يمكن اكتشافها بواسطة قياسات تخطيط كهربية الدماغ، وعندما يوضع جوال على الأذن، فإن الدماغ يكتشف إشعاعه.

وفي دراسة هولندية، تعرضت 31 أنثى سليمة لاشعة الهاتف المحمول لمدة 15 دقيقة وتم قياس نشاط التورمات. وبينت النتيجة ازدياد نشاط الدماغ المتغير أي زيادة تفاعل القشرة الدماغية مباشرة بعد ذروة الإشعاع، والتي يتم إنتاجها أثناء عملية الاتصال العادية بالهاتف.

كيف يمكن أن نحمي أنفسنا؟

كما ذكرنا في الاعلى فان الاستغناء عن الجوال أصبح من الامور المستحيلة لذا اليكم بعض الاجراءات الاحترازية التي عليكم اتباعها بناءً على نصائج العلماء

  • أبعد الهاتف بضعة سنتيمترات عن أذنك أثناء الاتصال والمكالمات، فكل سنتيمتر يقلل التعرض للاشعاع 20 ضعفاً
  • عند اجراء المكالمة لا تضع الهاتف فقياً، فالزواية تحدث فرقاً كبيراً
  • تميل المساحات المغلقة إلى احتجاز وتضخيم الإشعاع. إذا كنت في السيارة، افتح النافذة الأقرب للهاتف
  • اخلع النظارات والأقراط ذات الحواف المعدنية أثناء التحدث، حيث يمكن أن تزيد هذه الإشعاعات بنسبة تصل إلى 20%

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية