حقيقة السر وراء فعالية حبوب الفياجرا!

السر وراء فعالية حبوب الفياجرا

يشعر بعض مستخدمي الحبوب المنشطة جنسيّاً وبالأخص الفياجرا بأّنها فعّالة وذات تأثير إيجابي على النشاط الجنسي بحيث تعطي الجسم طاقة وقوة أثناء ممارسة الجنس ولكن ما لا يعرفه البعض هو السر وراء هذه القوّة؟

تحتوي الفياجرا الصينيّة الصنع على مواد عديدة منها مادتان أساسيّتان في تحسين النشاط الجنسي: المادة الأولى هي السيبوترامين وهي تحسّن الشهوة الجنسية ولا يسمح بأن تتجاوز الـ15 ملليجرام في الجسم، والمادة الثانية هي التادالافيل وهي تحسّن الإنتصاب وتعطي العضو صلابة أكثر ولا يسمح بأن تتجاوز الـ20 ميلليجراما في الجسم.

ias

المشكلة أن في هذه الحبوب تتجاوز المواد المذكورة الـ50 ميلليجراما مما يعني أنها نسب مرتفعة جدّاً ولكن ما عوارضها على الجسم؟

عندما تصبح هذه المواد مرّكزة بهذا الشكل فتصبح عوارضها الجانبيّة كثيرة منها تأثيرها السلبي على ارتفاع ضغط الدم وتسببها بأمراض القلب إضافة إلى إنخفاض الوزن في حال تعاطيها لفترة طويلة.

إضافة إلى ذلك تواجه هذه الحبوب مشاكل كثيرة على صعيد التعقيم أثناء المعالجة وعدم وجود نظافة في التوضيب لذلك تتسبب ببعض الأحيان بإلتهابات وأمراض عديدة عدا أنّها تؤثّر على الإنتصاب وتسبب مشاكل جنسية عديدة.

أخيراً لهذه الأسباب يفضّل بدل تناول الفياجرا والحبوب اللجوء للمحفزات الجنسية الطبيعيّة مثل الجرجير والثوم وغيرها والحصول على تغذية سليمة لصحة جنسية سليمة أيضاً.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية