يشعر عادةً الانسان بعد مرور فترة طويلة من الوقت وهو لم يتحرّك او يقوم بأي نشاط جسدي بما يشبه التنميل او التخدير في أعضاء جسمه.
هذا الشعور بالتخدير الذي لا يشكّل خطراً كبيراً على صحّته او حياته، ينتج بسبب تعرّض الأعصاب في اليد او الرّجل الى ضغطٍ كبير. مثلاً، قد تستيقظ بعد ساعة من نوم لتجد ان يدد قد تخدّرت بالكامل ولا تشعر بها! يكفي فقط ان تقوم بتدليك اليد او ان تحرّكها قليلاً ليختفي هذا التخدير نهائياً.
يفسّر الأطباء حالة التنميل او الخدر التي نشعر بها في اليد اليسرى، بسبب الضغط الكبير على العصب الأوسط الذي يغذّي كل أصابع اليد. فيشعر المريض بثقلٍ كبير وإحساس مثل وخز الإبر والدبابيس في اليد مما قد يسبّب له الأرق في الليل إذا ما استمرّ التنميل لفتراتٍ طويلة.
احياناً يرتبط تنميل اليد اليسرى بعد التعرّض لضربة مفاجئة على اليد، فتتعرقل الدورة الدموية والعصبية لكنها قد تزول بعد تثيبت اليد في وضعية مريحة. كبار السنّ، هم أكثر عرضةً لهذا التنميل: لكن الحلّ الأفضل يكون باستشارة الطبيب الذي قد ينصحهم باتّباع نظاماً غذائياً صحّياً سليماً.
من الأشخاص أكثر عرضةً لتنميل اليدين هم من يقضون أغلبية أوقاتهم امام الحاسوب او حتى يقودون السيارة طوال الوقت: فلا يصل الدمّ الى كل اطراف اليد، فتحدث التشنّجات في اليد والتنميل مع شعورٍ متواصل بالبرودة.
