الجميع يعاني من مشكلة وجع الرأس. هذه المشكلة الشائع وجودها عند غالبية الناس تختلف من شخصٍ الى آخر: منها ما يختفي مع الوقت ومنها ما يتطوّر ليصبح صداعاً قوّياً لا علاج له في بعض الأحيان.
من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالصداع هو التوتّر والقلق: عضلات الرقبة والجسم تصبح متشنّجة وتظهر علامات التعب على الوجه والجسد. لكن هذه العوامل الجسدية تتطوّر ليصبح الصداع.
الصداع غالباً ما ينتج بسبب قلّة النوم، التغيرات في النظام الهرموني عند الرجل والمرأة، تناول بعض الأطعمة المسبّبة للصداع مثل الجبنة والشوكولاته او حتى التعب وكثرة العمل والإجهاد. الرجل، هو أكثر عرضةً لغيره للإصابة بالصداع ذلك لأنه يميل الى التدخين والسّهر لساعات طويلة في الليل.
لكن هذا الصداع المستمر الذي لا يرافق بعض الناس ما هي أسبابه؟ بدايةً، نشدّد ان الإصابة بفقر الدم او الأنيميا قد تعيق وصول الأكسجين الى خلايا الدماغ. كما وان ارتفاغ ضغط الدم او حتى نسبة السكر في الدم تجعل الصداع رفيقك الدائم.
يعود وجود الصداع المستمرّ الى وجود بعض الأورام الدماغية او الالتهابات الأنفية او حتى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك. إضافةً الى هذه العوامل، نلفت انتباهك ان التهاب المفاصل قد يتسبّب بالصداع القوّي.
هذا الألم او الوجع هو إشارة لوجود خلل في أهمّ أعضاء الجسم ولا يجب إهماله ابداً ومن الضروري مراجعة الطبيب المختصّ لأخذ العلاج المناسب والملائم.
