لم يعد بإمكاننا انكار فوائد واهمية العلم في تطوير حياة الانسان في كل النواحي: العملية، العقلية او حتى الصحية. العلماء الذين لا يملّون من التجارب و الدراسات، وجدوا في جسم الانسان مادّةً دسمة للكثير من التحاليل والبحوث والابتكارات. فما نجده اليوم ملائماً لجسم المرأة هو كذلك للرجل!
موضوع تحديد النسل، من الهواجس التي ترافق المرأة يومياً في حياتها: فهي تخشى ان تصبح حاملاً عن طريق الخطأ كما يدّعي اغلبية المتزوّجين الذين فشلوا في اتّباع خطّة تنظيم الحمل او الانجاب.
فالمرأة، تتحمّل النصيب الاكبر في هذه القضية: هي تلجأ الى حبوب منع الحمل التي تؤثّر سلباً على الرحم وتجعلها عرضة للازمات والنوبات القلبية، باتت صحّتها مهدّدة نظراً للاقبال الكبير عند النساء لهذه الحبوب و العلاجات .
الرجل، الذي يجد مشكلة في التحكّم بعملية القذف اثناء العلاقة الحميمة طرح استفهاماً عن امكانية وجود حلاً لهذا التدفّق السريع من الحيوانات المنوية داخل رحم المرأة .فكان ان اوجد له الاطبّاء ابرة منع الحمل التي تساعده على تعديل عمل الهرمونات والسائل المنوي.
هذه الابرة، التي اتت بديلاً عن الاساليب التقليدية مثلالواقي الذكريتستطيع ان تقتل الخلايا التناسلية لفترة معيّنة اي ما يقارب ال 6 اسابيع دون ان تترك اية آثار جانبية على صحّة الرجل مثلاً على نمو الشعر و اللحية. وتقوم هذه الحقن التي تحتوي على هرمون التستوستيرون والبروجستيرون على وقف عمل الخصيتين عند الرجل اثناء العلاقة مما يضعف امكانية حصول خصوبة.
ومع العلم ان اغلبية الرجل يفضلّون تعاطي حبوب منع الحمل الخاصة بالرجالخوفاً من أي تاثير على القدرات الجنسية، إلا ان هذه العلاجات فشلت ولم تعطي اية نتائح مثمرة.
وهنا يجب ان نسلّط الضوء ان الكثير من الحقن تحتوي على مواد كيميائية مثل حقنة Vasalgel الشهيرة، التي كانت الحلّ لمشاكل الكثير من الرجال: حقنة صغيرة منها في مؤخّرة الرجل قد تمنع تخصيب البويضة.
