يعاني بعض الرّجال من نقص في هرمون التستوستيرون، عندما يمرّ الجسم بظروف عديدة تمنعه من إنتاج كميات كافية من هذا الهرمون الجنسي.
كشفت بعض التّقريرات الطّبية حديثاً، على أنّ العجز الجنسي مرتبط بنقص هذا الهرمون، إذ يصبح العضو الذّكري غير قادر على الإنتصاب أو ينتصب بشكل ضعيف ويكون الرّجل المصاب بهذا النّقص غير قادر على إتمام العمليّة الجنسيّة.
هذا الهرمون له أهمّية كبيرة في مرحلة البلوغ عند الرجال، وهو من أبرز مقومات العلاقة الجنسيّة النّاجحة، خاصّة إذا تواجد بكمّيات كافية في المنطقة التّناسلية عند الرجال.
في سنّ الثّلاثين تقريباً، يبدأ هذا الهرمون بالإنخفاض نسبياً، وبشكل تلقائيّ تتضاءل الرّغبة في ممارسة الجنس. السبب ليس كما يعتقد العديد من الناس، أن فقدان الرّغبة بممارسة العلاقة الحميمة… إنّما سببه هو التّقدم في السنّ.
كما يساهم هذا النقص، في إصابة الإنسان بالعقم وبعدم القدرة على تحقيق الحمل والإنجاب، أي تلقيح البويضة في مهبل المرأة.
نقص هرمون التستوستيرون في الجسم يؤثّر سلباً على كل وظائف الخلايا الجنسيّة، وعلى القدرة الجنسية وعلى الجسم أيضاً بشكل عام. تلحق أضراره بنموّ الشعر الذّي يصبح بطيئاً، وتنخفض الكتلة العضليّة في الجسم وتتراكم الدّهون في البطن وفي المنطقة المحيطة به.
تؤدّي مشكلة نقص الهرمون أيضاً، إلى هشاشة العظام، وتصبح سهلة الكسر عند التّعرض لضربات وضغوطات خارجيّة، خاصّة عظام الحوض والرّسغ والعمود الفقريّ.
لذلك، إذا كنت تعاني من قلّة الرغبة في ممارسة الجنس، أو تعاني من ضعف الإنتصاب… عليك البحث عن العلاج المناسب لنقص الهرمون الذّكوري.
