العلاقة الحميمة جزءٌ أساسيٌ مهمٌّ في الحياة الزّوجية، وهو ثمرة تنضج يوماً بعد يوم عندما تزداد العلاقة متانة وحبّاً وعشقاً بين الرجل وزوجته.
الجماع أو ممارسة الجنس من الأهداف الأساسيّة في العلاقة الزوجية، هذه العلاقة الحميمة لها العديد من الأهداف ولا يمكن أن تحصل في حال عدم رغبة الشريك الآخر، لأنّها تتطلّب حاجة الطرفين لها.
يهدف الجماع بين الأزواج إلى ممارسة الحب والإنجاب، وهو خطوة مهمّة في الحياة بين الأزواج، وطريقة مهمّة للتعبير عن الحب من خلال هذه الممارسة العاطفية.
يتساءل البعض عن حاجة الزوجة للجماع وعن عدد المرات التي تريده لتمارس العلاقة الحميمة. وقد تبيّن بعد الإجماع الطبي والنفسي، أن الحياة الزوجية لن تكون ناجحة إلّا إذا عرف الشريك حاجة الشريك الآخر للجنس وقام بتلبيتها.
المصارحة الجنسية تعتبر الشيء الأساسي في العلاقة الزوجية، فضلاً عن الإحترام وعن تقدير الشريط للشريك الآخر. من هنا، على الزوج أن يصارح الزوجة ويحاول اكتشاف حاجتها للجماع لتلبية رغبتها الجنسيّة.
العدد المثالي للجماع مرتبط بالحاجة الجنسيّة لدى الشريكين، بعض الأزواج يمارسون العلاقة مرة واحدة في الأسبوع، ومنهم من يمارسها مرتين أو أكثر، وذلك حسب الحاجة لممارسة الجنس وحسب رغبة الطرفين في ممارسة العلاقة.
كما تختلف الرغبة الجنسية من شخص إلى آخر، لأنّها من المسائل المرتبطة بعوامل صحيّة ونفسية وجسدية متنوّعة، وهي كلّها لها تأثير على العلاقة الحميمة.
