يعتبر الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان من الشخصيات المثيرة للجدل فهو صاحب نفوذ وشخصية كاريزماتيكيّة فذّة.

في مقابلة للرئيس التركي أردوغان مع الإعلامي علي الظفيري على قناة "الجزيرة"، وجّد هذا الأخير سؤالاً لأردوغان يسأله عن بدايات تشكّله الفكري في شبابه فسأله هل كان علمانيّاً، إسلاميّاً متديّناً يعمل في السياسة أو محافظاً؟
أجاب الرئيس التركي على هذا السؤال قائلاً بأنه قبل كل شيء شخص مسلم معتبراً أن هذه هي الخطوة الاولى لتحديد توجّهاته ولكن ذلك ليس كلّ شي فالإنسان يجب عليه أن يحدّث فكره وأفكاره ونظرته للأمور.
إضافة إلى ذلك قال أردوغان أن حزب العدالة والتنمية انطلق من هذه الفكرة، فمن المستحيل أن يبقى الحزب على أفكاره السابقة لذلك يجب تطويرها وأكّد أن ممارسة لبحزب أكّدت للعالم كلّه كيفية ممارسة المسلم للسياسة من خلال مفاهيم جديدة للديمقراطية.
أخيراً تابع أردوغان قائلاً أن الحزب تميّز بمفهوم جديد للعلمانيّة بعيداً عما كان عليه في الماضي، وذلك من خلال تحديد مفهوم العلمانية فتتمكن كل المجموعات الدينية من ممارسة حقوقها والتعايش مع الآخرين تحت حماية الدولة لذلك انجذب الشعب التركي نحو الحزب واستطاعوا تحقيق نجاحات عديدة.
إقرأ أيضاً: بالصور.. أطرف المواقف المحرجة تعرض لها رؤساء العالم