ليست الصورة الأولى ولن تكون الأخيرة. لكن في كل فترة، تظهر لنا صورة محيرة وكأنها تضعنا على مفترق طرق. شخصيا، هذه المرة، أنا في حالة ضياع.

منذ فترة غير قصيرة، اختبرنا صورة مذهلة ونتيجة الإختبار أتت بأغلبيتها أنها نعاني من مشاكل معينة، أما اليوم وأمام منصات التواصل الإجتماعي، نخضع لاختبار جديد.
هي صورة غامضة أثارت جدلاً كبيراً، ففي الوقت الذي رآها البعض أنها لشاطئ داكن بعد الغروب تلاطمت فيه الأمواج البيضاء، قال آخرون أنها قد تكون مختلفة تماما.
كان رأي بعض المستخدمين الآخرين أنها صورة لسيارة تعرضت لتلفية أو تآكل من الجهة السفلية. ويقول أصحاب هذه النظرية أن من رأى فيها البحر لم يدقق جيداً.
إذا ما حدّقنا جيداً بالصورة المتدولة، تعطي للوهلة الأولى أنها شاطئ بحر ممتد، فنتجه إلى تصديق الأمر.
لكن إذا ما دققنا أكثر، نقول أن خيار السيارة والأرض الترابية وخيال السيارة الأسود، يبدو أقرب إلى المنطق من خيار السماء السوداء وهذه الأمواج التي قُطعت في منتصفها بطريقة غريبة.

وفيما يسخر أصحاب نظرية "السيارة" من أصحاب النظرية الأخرى ويتهمونهم بـ"المدمنين على الصيد"، يسأل الأخيرون عن مدى صدقية نظرية السيارة ولماذا تكون التلفية وكأنها في قطعة خشب ومنذ متى تأتي قطعة خشب في أسفل السيارة؟
وأنت ماذا تقول؟ هل ترى فيها خدعة بصرية أم أنها واضحة وتحتاج إلى لحظة تركيز فقط؟ شاركنا رأيك عبر حسابنا على موقع "فيسبوك".
