إليك أصعب خدعة.. هل تعلم أين يختبئ الفهد؟!

صورة الفهد بين الصخور

نتداول الكثير من الصور يومياً على صفحات الانترنت التي تجعلنا نطرح الآلاف من الأسئلة على أنفسنا في الدقيقة الواحدة.

احياناً في الصورة نفسها، تغيب عن أعيننا الكثير من التفاصيل الصغيرة والبسيطة التي تجعلنا نفقد الدّلالة الحقيقية للصورة. فالمصوّر نفسه، قد يفشل في بعض المرّات في إيصال الرسالة او المعنى الواضح للصّورة.

ias

مرّةً أخرى، اختلف روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على صورةٍ التقطها الشابّ الهندي سودير شيفارام عبر تطبيق سناب شات في منطقة راجاستان الهندية وباتت صورته من أصعب الصور تماما كصورة الهاتف على بساط مزخرف. 

هذا الرجل ذات الـ43 عاماً، فيما كان يستكشف روعة الطبيعة الهندية توقّع ان يصادف القطط الكبيرة الحجم كونها مشهورة في منطقة بيرا التي كان يتجوّل بها إلّا ان النتيجة كانت مغايرة تماماً لتوقّعاته!

ولكنه صدم عندما التقى بالكثير من الفهود التي اتّخذت هذه المنطقة مسكناً طبيعياً لها بسبب الصخور التي تملأ المكان. على الفور، باشر شيفارام الى التقاط الصورة حيث كان أحد الفهود مستلقيا وهو يترقّب من حوله.

للوهلة الأولى، قد يصعب علينا إيجاد هذا الفهد وذلك بسبب تشابه نقشاته مع نقش الصخور: فهل هذه هي خدعة بصرية؟ إذا ما نظرنا جيّداً الى أسفل الصور تحديداً الى الجهة اليسرى لوجدنا هذا الفهد جالساً او مستلقياً على بطنه بين الصخور دون أي حراك.

يؤكّد هذا الرجل انه في المنطقة ذات البيئة الصخرية قد نصادف الكثير من الفهود التي تأقلمت مع هذه البيئة. فهي لا تؤذي احداً طالما أنه ما من أحدٍ يسبّب لها الأذى والإزعاج. سودير، كان حريصاً جدّاً اثناء التقاطه هذه الصورة خوفاً من اي هجوم مفاجئ وقاتل.

اليك ايضاً:أين الضفدع في هذه الأوراق الخضراء؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية