ما زالت قضيّة رافعة حرم تشكّل موضوعاً مثيراً للجدل. فهذه الحادثة سبّبت وفاة 108 أشخاص ناهيك عن عدد الجرحى الذي بلغ 238 شخصاً بحسب الدفاع المدني السعودي، فما الجديد بشأنها؟

بحسب مصادر مطّلعة على قضية سقوط رافعة الحرم، عمد القاضي المكلف بمتابعة القضية إلى حفظ الملفات والتقارير الخاصة بالدعوى إضافة إلى لوائح الإتهام وكل ما يتعلق بالقضية في خزن حديدية ومنع أي شخص من الإطلاع عليها من محامين ومنسوبي المحكمة وغيرهم.
هذا وتبيّن أن قاضي دائرة التعزيرية ناظر القضية "الشيخ عبدالعزيز الطويرقي" إشترط على من يريد الإطلاع على هذه البيانات ان يوقّع على محضر رسمي ، بعد تحديد علاقة الشخص بالقضية، وذلك بهدف عدم تسريب ملفات القضية التي تعتبر الأهم والأكبر في تاريخ المملكة والقضاء السعودي.

تتحضر الدائرة التعزيرية لتعقد جلستها الثالثة للنظر في القضية، وذالك في نهاية شهر صفر الجاري وقد أكّدت الدائرة أنها تجد دعماً كبيراً من المجلس الأعلى للقضاء كونها ليست فقط على صعيد المملكة بل هي تعني ملياري مسلم حول العالم.
هذه الحادثة التي مضى عليها حوالي سنة وشهرين تحولت لقضية كبيرة يراقبها الجميع، وقد انتشرت منذ فترة أقوال لسائق الرافعة يكشف بعض الأمور عن الحادثة ولكن القرار يبقى بيد القضاء فهل ستكشف المزيد من الأسرار في المستقبل؟