عندما يقبل الرجل على الزواج، يتوتر في كل مرة يفكر في حجم الخصيتين الصغيرتين، وفي العادة ولو حتى كان الحجم مناسب، فقد يعاني البعض من التفكير والاضطراب النفسي الدائم، لأنه يخاف الوقوع في مشكلة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة الزوجية.
الخصيتان من الأعضاء التناسلية الذكورية التي تلعب الدور الأساسي في انتاج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون، وهي تتكون من أنابيب وترتبط بالمثانة البولية وبكيس الصفن المتعلق بالعضو الذكري.
إن حجم الخصيتين الطبيعي يكون حوالي 4 سم وقطر 2.5 سم للخصية الواحدة، وهي تتخذ شكلا بيضاويا، وكلما قل الحجم بنسبة 20% عن الحجم الطبيعي، كلما اعتبرت الخصيتين صغيرتين.
إن حجم الخصية يلعب دورا رئيسيا في انتاج الحيوانات المنوية السليمة، وكلما كان حجمها صغيرا كلما كان عدد الأنابيب التي تنتج الحيوانات المنوية ضئيلا. فالحجم الطبيعي من أساسيات نجاح العلاقة والحمل.
هناك طرق كثيرة لتكبير حجم الخصيتين، ولكن حتى الوقت الحالي لم يتمكن الطب من تحديد مدى فعاليتها في حل المشكلة وفي تطوير انتاج الحيوانات المنوية اللازمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الحمل.
وقد برزت طريقة زراعة الأعضاء التعويضية لتكبير حجمها، من خلال صناعة غلاف للخصيتين على شكل هلال والذي يؤمن للخصية غطاءا لها وللأوعيتها من شرايين وأعصاب. هذه العملية صعبة بعض الشيء لكنها من حيث النتائج، افضل من الطرق الأخرى التي لم تثبت طبيا حتى اليوم.
ولكن لا بد من إعادة النظر بالحجم، لربما كان ذلك وسواسا في ذهنك، فقليل ما نرى من يعاني من هذه المشكلة التي لا تعتبر من المشاكل الجنسية الشائعة!
