قد يقرر الكثير من الأزواج تحديد النسل وتنظيم الإنجاب بطريقة مناسبة للوضع الخاص بهم. ولكن في بعض الأوقات، قد يحدث الحمل المفاجئ غير المخطط له على الرغم من اتباع وسائل التحكم بالحمل التي لها فعالية عالية للحد من النسل. وقد يمارس الزوجان اللذان لا يرغبان في الانجاب العلاقة، من خلال القذف خارج المهبل، من دون إدراك إمكانية وقوع الحمل.
فقد أكدت بعض الأبحاث، أن القذف خارج المهبل ليس من الوسائل الناجحة التي تمنع حمل الزوجة، فضلا عن أن هذه الممارسة تقضي على المتعة المفروض الإحساس بها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة الطبيعية، وعلى الرعشة الجنسية عند بلوغ الذروة خلال الجماع.
خلال القذف خارج المهبل، قد يتسرب القليل من السائل المنوي الذي يخرج من قضيب الرجل حتى يصل الى مهبل المرأة عن طريق الخطأ، مما يؤدي الى وقوع الحمل غير المرحب به، وتراكم المشاكل خاصة في العائلة غير القادرة على إعالة الأولاد وتأمين الحاجات الضرورية واللازمة لهم.
وفي بعض الأحيان، قد يقرر بعض الأزواج من ممارسة العلاقة ولكن وفقا للقذف خارج المهبل، وعند الوصول الى هذه المرحلة قد يفقد طرف معين السيطرة على العلاقة، وبالتالي يصبح غير قادرا على إيقاف الجماع والقذف خارج المهبل.
إن هذه الممارسة تحتاج الى عناية ووعي كاف، ليتمكن الثنائي من تحقيق الاستمتاع الجنسي بعيدا عن الإنجاب.
