ربما من قام بتصنيع هذا الهاتف لا يرغب أن نشتريه لأن مواصفاته جد عادية إلا ان تقنية الحماية فيه عسكرية. فهل يستحق آلاف الدولارات؟
هاتف "Solarin" من شركة "Solarin Labs" الإسرائيلية المنشأ يحمل تقنيات حماية وتشفير وصفت بـ"العسكرية" لأن التواصل عبر استعمال هذا الهاتف يستخدمه فقط الجيوش لحماية إتصالاتهم.
في ضمن البرمجية الخاصة تأتي الحماية "العسكرية" كخاصية مدمجة في الهاتف (chip-to-chip 256 بت).
سمّي بـ"رولز رويس" الهواتف الذكية وأطلق يوم الثلاثاء خلال حدث أقيم في لندن، إلا أن البعض اعتبر أنه مخاطرة كبيرة ربما لن تنجح في سوق الهواتف الذكية.
السبب الأول أن سعره يبلغ حوالى 14 ألف دولار أمريكي ما يعني أنه مخصص لرجال الأعمال الكبار والأغنياء والذين يملكون المال الوفير ولا يعرفون كيف يصرفونه.
أما السبب الثاني فهو أن الهاتف يتمتع بخاصيات أمنية فقط كخاصية أخرى هي تحويله إلى "وضع الأمان" أو ما يسمى "مبدل أمني" لإجراء مكالمات هاتفية آمنة. هنا، سأل مراقبون: هل يحمي هذا الهاتف نفسه من إشارات شبكات الإتصالات في كل بلد على الرغم من البرمجيات الأمنية العالية فيه؟
> ما هي مواصفاته الأخرى؟
بعيدا عن هذه الخاصيات الأمنية التي جعلت منه أحد أغلى الهواتف في العالم (إذا ما وضعنا النسخات خاصة جانبا كنسخة بوتين من جالاكسي إس 7) إن هاتف "Solarin" يتمتع بشكل الهاتف التقليدي وكأنه "بلاكبيري" متطور بشاشة 5.5 بوصة ومعالج سنابدراجون 810 ونظام "أندرويد" الذي لطالما تعرض لهجومات خبيثة تماما كالهجومات التي تعرضت لها شركة "آبل" .
إلى ذلك يحتوي على كاميرا خلفية تبلغ دقتها 23.8 ميجابيكسل ويتمتع بخاصيات إضافية من ناحية الربط بشبكة الإنترنت زيادة على "واي فاي". بطاريته ثورية مقارنة بأجدد هواتف "سامسونج" و"آبل" وغيرها إذ تبلغ سعتها 4000 ميلي أمبير/الساعة. يحاول مروجوه أن يقولوا أنه مختلف عن هواتف "فيرتو" و"بورش" الثمينة وغيرها فهل من سيشتريه حتى ولو أتى فيه بعض الذهب؟
