من أمن العقوبة أساء الأدب. يظهر لنا هذا المثل جلياً بنجار ثلاثيني في السعودية وتحديداً منطقة بحرة التابعة لإمارة مكة المكرمة بعد أن استغل عملة ليبتز الفتيات بصورهن بعد استدراجهن بحجة أنه يريد أن يرسل لهن صور ديكوراتهن التي اختارها وأشكال مطابخهن.
وجاءت قصة القبض على النجار الذي يحمل الجنسية المصرية بعد أن اتفقت فتاة مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكربالمنطقة كان سبق وأن قد أرسلت له بعض الصور .
وكان النجار يطلب من زبوناته أرقام هواتفهن ليرسل لهن صور المطابخ قبل تجهيزها النهائي، ومن يلحظ عليها تساهلاً في الحديث يستدرجها بكلماته المعسولة، ويطلب منها صوراً لها.
وبعد أن يتحصل النجار على الصور يبدأ في عملية الابتزاز، مطالباً الضحية لقائه أو فضحها أمام أهلها، بحسب ما ورد في صحيفة "سبق" السعودية.
الجدير بالذكر أنه بعد القبض علية قامت الهيئة بتفتيش جواله وعثر فيه على صور فتيات ورسائل الابتزاز.
