إن كنت تنوي زيارة أجمل البلدان في الشرق الأوسط بهدف سياحي وتراثي، إليك قائمة بأروع المعالم السياحية التي كشفت عنها اليونسكو لعام 2015 وأدرجت تحت قائمة التراث العالمي.

في الأدرن
أتت الأردن في أعلى اللائحة بمعلم تراثي له قيمة كبيرة يقع في شرق نهر الأردن وعلى بعد 9 كيلوميترات من شمال النهر الميّت، ويتألف هذا المعلم الأثري من منطقتين وهما تل الخرار (موقع المغطس) ومنطقة الكنائس. يتضمّن هذا المعلم بقايا رومانية وبيزنطية وأدوات استعملت في القدم لتأخذ طابعاً دينياً وأثرياً.

في إيران
ميمند منطقة نصف قاحلة في جنوب جبال ايران وسكانها عبارة عن قرويين رعاة ومزارعين يعيشون حياتهم بطريقة تقليدية في ظروف مناخية تكاد تشبه الصحراء.

في تركيا
إستطاعت أن تجذب منطقة ديار بكر في تركيا أنظار الكثيرين لتكون من المعالم التراثية المهمة في تركيا. فقد شهدت هذه الأرض مرور ثقافات عديدة خلّفت وراءها اثارات وحوالى 63 نقش لحقبات مختلفة محفورة على البوابات والأبراج في هذه المنطقة.
منطقة أخرى في تركيا استقطبت آلاف الزوار لأنها تضم مجمع أفسس للمستوطنات الإغريقية والرومانية المتعاقبة والتي تأسست على مواقع جديدة. وقد كشفت الحفريات المعالم الكبرى لفترة الإمبراطورية الرومانية بما في ذلك مكتبة سيلسوس والمسرح الكبير. فضلاً عن بقايا من معبد ارتميس الذي يعد من بين عجائب الدنيا السبع.

في المملكة العربية السعودية
يأخذ الفن الصخري في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية حيزاً كبيراً من لائحة اليونسكو إذ ترك الأجداد العديد من النقوش على الصخر هناك يعود تاريخها إلى 10000 سنة من التاريخ، الأمر الذي جعلها معلماً أثرياً وسياحياً بامتياز.
