معلومات جديدة لموقع "راجل" حول حادثة الخادمة التي قتلت طفلة في الرياض!

الطفلة الضحية

الطفلة الضحية

فُجعت مدينة الرياض صباح اليوم بوفاة الطفلة نوال على يدي عاملتهم المنزلية وذلك بعد أن غرزت سكينة الغدر داخل جسدها مسبوقة بطعنات متكررة جعلتها مُلقاة على الأرض نازفة دماء البراءة على بساط منزل ذويها.

نوال ليست الضحية الوحيدة لوحشية هذه الخادمة، فهناك شقيقها الأكبر علي الذي نجى بأعجوبة حينما اختباً داخل الحمام بعد أن غرزت بداخل جسده ١٤ طعنة، وهو الذي تواصل بجواله مع والدته الغير موجودة والموظفة في إحدى المستشفيات الحكومية وهي التي بدورها تواصلت مع الجهات الأمنية والتي تواجدت على الفور وقامت بالقبض على الخادمة وتم إسعاف علي إلى أقرب مستشفى إذ يتلقى الخدمات الطبية داخل العناية المركزة بإحدى المراكز الطبية المتخصصة.

ias

من جهتها باشرت شرطة منطقة الرياض والأدلة الجنائية والطب الشرعي الحادثة حيث تم إيقاف الخادمة ذات الهوية الأثيوبية تمهيداً لاستكمال الإجراءات التحقيقية والتي من المقرر أن تغادر إلى بلادها خلال الأيام القادمة ، ومن ثم إحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

من جانبه أكد عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي لموقع "راجِل" بأن لا بد من دواعي لإقدام هذه الخادمة على هذه الحادثة البشعة والتي لا تعد الأولى ولن تكون الآخيرة بل سنرى حالات مشابهة إذا لم تتخذ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خطوات حازمة ودقيقة لردع مثل هذه الأعمال ومعرفة كافة دواعيها ومعالجة في أسرع وقت مع متابعة كل ما يتعلق بملف العاملات من ناحية الراتب وموعد صرفه وساعات العمل التي لا بد أن تكون محدودة وملائمة لسوق العمل، منوهاً بأنه لا بد من فحص طبي نفسي متكامل لجميع هؤلاء العاملات وذلك من أجل معرفة مدى حالتهم النفسية وأنهم أصحاء قادرون على العمل والتعايش مع هذه الأسر التي ائتمنتهم على فلذات أكبادهم. وأضاف السهلي بأن مثل هذه القضايا يجب أن تُدرس بشكل جيد مع معرفة جميع دواعيها ومعالجة كل سلبياتها لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الأليمة في قادم الأيام .

اقرأ أيضاً: خادمة منزل فلبينية تعترف انها سحرت اب وام سعوديين

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية