يبحث الزوجان دائماً في علاقتهما عن الطرق والأساليب او التقنيات التي تبقيها مشتعلة. فهم يقرأون الكثير ويستمعون لنصائح الخبراء في الحياة الزوجية بهدف تحسين مستوى هذا الاتّصال الفكري والجسدي.
في الحديث عن هذا الاتّصال الجسدي، يعتبر الجماع من أهمّ ما يشغل بال الزوجين. فكلّ ما يريدانه هما الإثنان هو الوصول الى المتعة الجنسية بشتّى الطرق او الوسائل اي من خلال وضعيات جديدة او حتى في استخدام مزلق الجماع والكريمات التي تسهّل عملية الإيلاج.
لكن قد يخطر في بال الكثير من الأزواج ان يقوموا بعملية الجماع من الخلف غير آبهين بالأضرار التي تنتج عنه. بدايةً، يجهل الزوج كلّياً ان هذا الأمر لا يحمل شيئاً من المتعة او اللذة بل بالعكس هو ينقل الأمراض والأوبئة التي لن تتمنّى ابداً ان تنتقل اليك.
من الأمراض المنتقلة الجنسية مثل مرض الإيدز الى البواسير الى التهابات الكبد ج او حتى التهابات الشرج المؤلمة: هذا ما ينتج فعلياً في كلّ مرة تقرر فيها ان تجامع زوجتك من الخلف.
إضافةً الى ذلك، بمجرّد ان يقوم الزوج بهذه العملية من الخلف، فهو يقوم بنقل الأمراض والأوساخ على العضو الذكري خصوصاً البراز. فالرجل لن يكتفي بذلك، بل سيقوم بنقلها الى داخل مهبل المرأة التي ستتأثر سلباً جرّاء انتقال الحيوانات المنوية داخل الدم وتسبيب انعكاسات صحّية سلبية.
كما ونشير هنا، ان عملية الجماع التي تتمّ من الدبر تؤثّر كثيراً على الأعضاء التناسلية: فيزيد الإحتمال بالإصابة بالعقم كما وبالطفيليات والفطريات التناسلية.
