مسؤول بالهيئة يساوم سعودياً: الخدمات مقابل شرف أختك!

نساء سعوديات وسيارة لرجال الهيئة

نساء سعوديات وسيارة لرجال الهيئة

مرة جديدة، يقع المواطنون ضحية أعمال بعض مسؤولي هيئة الأمر بالمعروف في المملكة العربية السعودية، إلا أن السلطات تكون دائما بالمرصاد.

بعد الجدل الكبير حول استدراج الهيئة لبعض المواطنين بالصور العارية للقبض عليهم، ظهرت قضية ابتزاز جديدة تورط فيها أحد مسؤولي الهيئة.

ias

بحسب ما كشفت صحيفة "تواصل"، تقدم أحد المواطنين بشكوى أمام مكتب الهيئة في الرياض وثّق فيها محاولات أحد المسؤولين استغلال ابنته وشرفها مقابل خدمات عائلية.

في تفاصيل القضية، حاول هذا المسؤول إقامة علاقة مع ابن مقدّم الشكوى في البداية. مقابل "تمرير" البعض من الخدمات، استطاع الحصول على "أرقام هواتف الأسرة وصور شخصية لهم".

بعدما علم الأب بالأمر، غيّر هواتف العائلة كلّها إلا أن جميع محاولاته لم تفلح في صدّ المسؤول الذي لم يتراجع مهددا بفضح هذه الصور الشخصية.

كدليل على كلامه، قدّم الأب "تسجيلاً لمكالمة هاتفية يهدد فيها المسؤول ابنته إن لم تستجب لمطالبه، وصوراً لمراسلات المبتز مع ابنه توثق طلبه منه تمكينه من شقيقته مقابل تسهيل أي خدمات تحتاجها العائلة"، دائما بحسب الصحيفة المذكورة.

لم يكتف المسؤول بهذه الحيل فقط، تجرأ أن يطلب من الأخ أن يعطي شقيته مخدرا تسهيلا لاستدراجها. نعم، لطالما كانت الخمور وسيلة للإستدراج!

بما أن هذا المشهد غير معمّم على المسؤولين، قام رجال الهيئة نفسها بتحرياتها ودبّرت كمينا محكما للجاني عبر موعد بينه وبين الفتاة وثم قبضت عليه.

قبل أن يحال إلى الجهات المختصة، كشف أنه متزوج (43 عاما) وعثر معه على "واقٍ ذكري وأقراص جنسية وهاتفين يثبتان تورطه بعلاقات مع نساء أخريات" ما قد يفتح الباب لانتهاء مآسي العديد من اللواتي وقعن ضحايا ابتزازه.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية