متى يقع الطّلاق؟

متى يقع الطلاق

الطلاق بشكل عام، هو انفصال الزّوجين عن بعضهما بطريقة منبثقة من الدّين الذي يدينان به، ويتبع ذلك إجراءات رسميّة وقانونيّة. وقد يتمّ باتّفاق الطّرفين، أو بإرادة أحدهما، وهو موجود لدى العديد من ثقافات العالم.

أمّا الطّلاق في الإسلام بشكل خاص، هو انفصال الزّوجين عن بعضهما البعض، وعرّفه علماء الفقه بأنّه: "حلّ عقد النّكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النّية وألفاظ الطّلاق الصريح وهي: (الطلاق، والفراق، والسراح).

ias

والكناية هي: "كل لفظ احتمل الطلاق وغيره" مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك. فإن نوى به الطّلاق وقع وإلا فلا.

طريقته أن ينطق الرّجل السّليم العقل كلمة "الطّلاق" أو يمين الطلاق) أمام زوجته في حضورها، أو في غيابها، أو ينطقها أمام القاضي في غيابها وفق شريعة الإسلام.

لفظ الطلاق على لسان المتحدث من غير قصد له لا يقع به الطلاق، وأما من خاطب زوجته بهذا اللّفظ قاصدا فقال لها أنت طالق فيقع الطّلاق. هنالك ألفاظ صريحة متى ما تلفّظ بها الزوج لزوجته قاصداً إيّاها لا على سبيل الحكاية أو الإخبار أو التعليم ونحوها فيقع الطلاق ولو كان ممازحا إياها.

فليس للزّوج أن يقول لزوجته أنت طالق ثم يأتي ويقول كنت أمازحها، وأما لو كان يعلمها ويشرح لها كيفية حصول الطّلاق، فقال لها مثلا، "لو قلت أنت طالق" أو "زوجتي فلانة طالق"… وهكذا على سبيل التّعليم ونحوه فلا يقع به الطّلاق ما لم يقصد وقوع الطّلاق به.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية