البعض يهوى المرأة الشقراء، والبعض الآخر يذوب عند رؤية بشرة السمراء، آخرون يتسمرون لحظة الالتقاء بحنطية! إنه ذوق الرجل الذي يختلف ويتغير ليصب عامةً حول إمرأة واحدة تخطف الأنفاس عند ظهورها وتجذب كل الحاضرين.
فهل ينجذب الرجل للشقراء، السمراء أم الحنطية؟
بحسب إحصائيات أجريت مؤخراً، تبيّن أنّ الرجال يفضلون الشقراوات بنسبة أعلى بـ 3% من تفضيلهم للنساء السمراوات كما يفضّلن النساء الممتلئات على تلك النحيفات.
الشقار هو دليلٌ على الجمال، القوّة والأنوثة في آنٍ معاً. فكرةٌ يعزّزها الإعلام بجميع أشكاله الذي يعرض غالباً نساء حسناوات شقراوات، فيطللن هؤلاء بمشهد الجاذبية والكمال المدعومين بالقوة. إلى ذلك تأتي الأفلام والمسلسلات بغالبيتها لتعزّز هذه الظاهرة فتجعل الشقراء مثال البطولة، الرقة، الإغراء والجمال فتعتاد عين المشاهد والرجل تحديداً على المرأة الشقراء بالصورة التي أوجدت لها. ولأنّ العالم العربي يفتقر للنساء الشقراوات، يميل بعض الرجال العرب إلى البحث عن الفتاة الشقراء في مبدأ قد يفسّره علم النفس بالمحجوب المرغوب.
مع أنّ الإحصائيات أجريت على عددٍ كبير من الرجال، إلّا صحّتها الكاملة لا يمكن تأكيدها إذ تنفي بعض الدراسات اللاحقة في بلدانٍ الأرقام والنتائج السابقة لتقول أنّ الأمور كلّها نسبية ترتبط بالفرد والمجتمع بنفسه!
وأنت ماذا تفضل؟ شاركنا رأيك في خانة التعليقات أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.
