تعتبر القيلولة بعد الظهر من أهم وسائل الراحة التي تعيد النشاط للجسم وتشحنه بالطاقة لاستكمال يومه ومسؤوليّاته فالنوم الذي ينامه الشخص في الليل يزوّده بطاقة تكفيه لحوالي 7 ساعات أي لغاية الساعة الثانية لذلك يحتاج بعد هذه الفترة لقيلولة صغيرة، لذا سنعرض لكم أبرز الأساليب لتأمين قيلولة مفيدة.
- بغض النظر عن النظرة البيولوجيّة، فإن الهدوء الذي يكون مؤمّناً في فترة بعض الظهر وبالأخص بعد الإنتهاء من معظم المسؤوليّات اليوميّة، يجعل منه الوقت المثالي لأخذ قسط من الراحة كما انّ هذا التوقيت لا يؤثّر على النوم ليلاً كون الفارق بينهما طويل لذلك لن يسبب لك الأرق.
- لزيادة الشعور بالراحة الجسديّة والعقليّة عليك أن تنام في مكان مظلم ومريح وهادئ وبهذه الطريقة تضمن راحة نفسيّة وجسديّة وسكينة للجسم للإستمتاع بالنوم.
- تختلف القدرة الإدراكيّة لدى الشخص بحسب مدى القيلولة التي يأخذها لذا فلكل نوع قيلولة وظيفتها وقدرتها على التأثير على القدرة الإدراكيّة للشخص والمعروضة في خذا الرسم البياني.
- تناول القهوة قبل النوم. قد تستغرب من هذه النصيحة ولكنّ القهوة قبل النوم بحوالي 20 دقيقة تنشّط العمل الدماغي في هذه الفترة.
- يجب أن يتم تعيير المنبّه قبل القيلولة، فرغم أنّ أكثريّة الأشخاص لا يحبون الإستيقاظ على صوت المنبّه إلّا أنّه ضروري، لأنّ عليك أن تحد من وقت القيلولة كي لا تتفاعل نتائجها بشكلٍ عكسي على الجسم.
أمّا فوائد القيلولة فهي عديدة جدّا وابرزها
- تساعد القيلولة على التركيز وسرعة البديهة وبالتالي تقلص من عدد الأشخاص. على سبيل المثال، فقد أكّدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من خلال دراساتها أنّ روّاد الفضاء الذين يأخذون قيلولة هم أقل عرضة للحوادث والأخطاء ممن لا يقوم بهذه الخطوة.
- تحافظ القيلولة على ذاكرة قويّة وتبعد عن الشخص خطر الإصابة بالألزهايمر، كما أنّها تزيد من حس الإبداع لدى الشخص والقدرة على حل المشاكل.
- تؤمّن أيضا شعوراً بالمتعة أو النشوة للشخص، كما تنشّط الوظائف الجنسية والقدرة على الممارسة لوقت اطول وبنشاطٍ وصحّة.
