أسرار النعيمي تكشف: كيف ساهم دبّ قطبي بجعله وزيرا للنفط!

قصة نجاح الوزير علي النعيمي

هل سبق وسمعتم باسم علي ابراهيم بن النعيمي من قبل؟ وهل كنتم تعرفون القصّة وراء نجاحه وتفوّقه؟

سعودي الأصل ومن مواليد العام 1935، إنه علي ابراهيم بن النعيمي. دخل الى مجال البترول والنفط حيث استلم وظيفته الأولى داخل شركة أرامكو الرائدة في عالم النفط العربي والعالمي. بداياته كانت بسيطة، حيث بدأ يرتقي من مساعد الى ناظر حتى وصل الى منصب إداري حتى كان أول سعودي يعيّن كرئيس للشركة في العام 1984.

ias

تقديراً على مسيرة النجاح التي مرّ بها، تمّ تعيين هذا الأخير وزيراً للبترول والنفط عام 1995: هو الذي كان يتقاضى فقط 3 ريالات شهرياً. يعتبره البعض اليوم أنه أقوى "رجل نفط" في العالم بحيث قراراته صارمة ونهائية ودائماً ما تكون موفّقة وصحيحة.

فكيف وصل الى هذا المركز؟ يخبر علي النعيمي أنه أثناء تواجده في عطلته السنوية في ولاية آلاسكا الأميركية كان يقوم بصيد سمك السلمون. فتلقّى اتّصالاً من أحد مستشاري الملك فهد ليبلغه أنه تمّ تعيينه في منصب وزاري.

يقول النعيمي أنه تفاجأ كثيراً بهذه المكالمة، فما كان منه إلّا ان طرح على هذا المستشار سؤالاً بإمكانية رفض الوظيفة فكان الجواب بالرفض والنهي.

يكمل علي قصّته في كتابه "من البادية الى عالم النفط" ، أنه لم يتمكّن من استيعاب هذا الخبر فأكمل مشواره وذهب الى الصيد.

في طريقه الى هناك، صادف دبّاً كبيراً واقفاً أمامه مما جعله يطرح الكثير من علامات الاستفهامات حول إذا ما كان دليلاً او إنذاراً بضرورة العودة الى المملكة واستلام وظيفته. فكان أن عاد وأصبح وزيرا لأهم دولة نفطية في العالم!

إقرأ أيضا: ما لا تعرفه عن "المايسترو" الجديد الذي سيغيّر وجه السعودية

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية