هل فعلا يستحق نادي الهلال السعودي لقب "المشرشح"؟

ماذا سيفعل الهلال؟

ماذا سيفعل الهلال؟

لم تتوقف ردود أفعال الجماهير الرياضية عقب خسارة الهلال السعودي أمام الريان القطري ضمن دوري أبطال آسيا، لتطلق هاشتاقا آخراً وهو "لقب نادي الهلال الجديد المشرشح".

الهلال السعودي، هذا النادي الذي حصل على ٥٧ بطولة ست منها آسيوية لم تكن شافعة له في أن يكون لقب المشرشح متصدرا لمواقع التواصل الاجتماعي.

ias

حيث أرجعت الجماهير سبب هذه التسمية إلى جوانب متعددة أبرزها مشوار الحلم والذي يمضي فيه هذا النادي العاصمي لمدة ١٨ عاماً وهو يُمني نفسه وجماهيره في كل عام بأنه سوف يحصد على هذه البطولة إلا أنه في نهاية المشوار يصطدم بأندية بلا تاريخ ولا مشاركات متعددة وهي من تكون حاملة للقب.

ولعل مواجهة ويسترن سيدني الشهيرة والتي كانت في العام ٢٠١٥م حيث التقى الفريقان ذهاباً وإياباً وانتهى اللقاء بفوز سيدني بهدف مقابل لاشيء، هي من أطلقت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي تررد اسم "سيدني" بل أن هذا الأمر وصل إلى أن بعض الجماهير زارت مقر هذا النادي في أستراليا.

هذه الخسارة أتعبت هذا النادي حتى أن هذا الأمر تسبب في إصدار العديد من الإقالات الفنية والإدارية وذلك من أجل إعادة هذا النادي إلى مستواه الطبيعي، وإليكم هدف الفوز الذي سجله الفرق الأسترالي.

بعد هذه المباراة تمكن الهلال من الوصول إلى هذا النهائي الحلم وذلك في عام ٢٠١٧م حيث التقى بفريق أوراوا الياباني وكانت حظوظ الهلال هي الأقوى وهو الفريق المرشح لحصد هذه البطولة.

إلا أن حالة سيدني الفنية تكررت أي وصول للمرمى ولكن دون فائدة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الياباني بهدفين لهدف.

ومن هنا توقفت آمال الفريق وجماهيره وذلك بالوصول إلى بطولة أندية العالم والتي لم يصل إليها سوف فريقين سعوديين هما النصر السعودي من الرياض في عام ٢٠٠٠م ، والإتحاد السعودي من جدة في عام ٢٠٠٥م .

لكن محبي وعشاق النادي الأزرق يعتبرون بأنهم كنادي يحصدون البطولات في كل عام ومن الطبيعي بأن تطلق عليه مثل هذه الألقاب

وعللوا ذلك بأنهم هم النادي الأول من عدد البطولات في السعودية، لذا فإن "مثل هذه الحملات ستجعلنا أكثر دعماً وحباً للنادي في قادم الأيام" على حد تعبيرهم.

إقرأ أيضا: اهم هدافي المنتخب السعودي عبر التاريخ!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية