يبحث الشريكان في علاقتهما عن الكثير من التجدّد والتطوّر خاصّة على الصعيد الجنسي: فهما يحاولان قدر الإمكان إبعاد الروتين عن هذا الجوّ الحميمي وإدخال عنصر التشويق والإثارة. الزوج مثلاً، يبدأ بالتفتيش عن وضعيات جديدة كما ان الزوجة تحاول ان تفهم زوجها أصول المداعبة قبل الجماع.
العلاقة الحميمة هي من أكثر الأمور التي تشغل بال الزوجين وقد تهدّد علاقتهما بالفشل او بالنجاح. وفي الحديث عن الوضعيات الجديدة في الجماع، يتساءل الزوجان كثيراً عن صحّة ممارسة الجماع الفموي وذلك للمزيد من المتعة واللّذة والإثارة.
حسب خبراء الصحّة الجنسية، ان الجماع الفموي يحمل الكثير من السلبيات مقابل الإيجابيات التي يخبّئها. من فوائد الجماع الفموي، انه يقلّل او حتى يمنع فرصة حدوث الحمل.
الرّجل بشكلٍ خاصّ يشعر بارتياح وامتنانٍ أكبر عند ممارسة الجماع الفموي: فهو يؤّمن لنفسه اللّذة والمتعة الجنسية وذلك من خلال احتكاك البروستاتا بشكلٍ قوي مما يخلق هزّات الجماع التي يرغب ان يشعر بها.
الزوجان، يتفقان إذاً على اختيار الوضعيات المناسبة التي تسهّل عملية مداعبة الأعضاء التناسلية. فما يبحثان عنه هو الوصول لهذه النشوة الجنسية بطريقةٍ جديدة ومبتكرة .
ولكن من الضروري جدّاً، التنبّه عند ممارسة الجماع الفموي بأهميّة استعمال الواقي الذكري للرجال كما واستعمال الكريمات والمرطّبات تفادياً لظهور التقرّحات في فم الزوجة او حتى انتقال فيروس الإيدز الى الشريك الآخر.