إختبار جديد هز هواتف "آيفون" لكنه هذه المرة فريد من نوعه. تسير السيارة كالعادة إنما تتوقف بطريقة غير اعتيادية أبدا. بكل بساطة مكابحها كناية عن ثمانية هواتف "آيفون".

هو ليس اختبار ميكرويف أو ماء مغلية. حتى ليس وضع هاتف "سامسونج" داخل مكبس حديدي أو إطلاق النار على سلسلة من هواتف "آيفون". هذه المرة فكرة خيالية.
من المعلوم أن كل إطار في السيارة يحتوي على لقمي كبح من أجل الإحتكاك عند دوس الفرامل وتخفيف سرعة السيارة أو توقيفها نهائيا عن السير.
ما نشر على "يوتيوب" مؤخرا يعتمد هذا المبدأ. السيارة هي "بورش 911" موديل عام 2002 أما المكابح فهي مكونة من 4 هواتف "آيفون 4 إس" و4 هواتف "آيفون 5 إس".

يتساءل معد التقرير في بداية الفيديو إذا يمكن أن نوقف سيارة بسرعة 20 ميلا/الساعة و40 ميلا/الساعة و60 ميلا/الساعة باستعمال هواتف "آيفون". وهل يمكننا استخدام هذه الهواتف نفسها بعد استخدامها كفرامل؟
في المراحل الثلاثة كان هناك أصوات غير معهودة في السيارة ومن الطبيعي ان تكون أصوات تكسير ودمار متدرّج للهواتف. عندما ارتفعت السرعة إلى 40 ميلا في الساعة اندلع حريق داخل الإطار أما عندما وصلت إلى 60 ميل/الساعة بدأ الدخان يتصاعد من الإطار بأكمله.

في النتيجة، صدّق أو لا تصدق فإن هاتفين من الهواتف الثمانية بقيا في الخدمة بعض الشيء على الرغم من دمار كلي لحق بهما.
وظيفة "الإهتزاز" داخل هاتف "آيفون 5 إس" ما زالت تعمل ما يمكنك من الوصول إلى بعض البيانات داخله. أما الثاني فهو "4S" يعمل بنصف شاشة فيما النصف الآخر مدمّر كليا.
