يتأثّر الأداء الجنسي ببعض الأمور الخارجيّة التي أكّدتها الدراسات فممارسة الجنس تحتاج لعدّة عوامل لتكون ناجحة، وقد اكتشف العلماء عاملاً جديداً يزيد من قدرة الشخص على ممارسة الجنس بشكلٍ أفضل.
أكّدت تقارير الوكالة الفدراليّة للأبحاث الاقتصادية في الولايات المتحدة أن حرارة الطقس تلعب دوراً كبيراً في مجال الجنس، فقد تبيّن أن الحر يخفض من قدرة الشخص على زيادة عدد المرات التي يقوم فيها بالجماع.
وبعد دراسة أقيمت في الولايات المتحدة على مرّ 80 سنة توصل العلماء لنتيجة تؤكّد بان إرتفاع الحرارة في تلك المنطقة يخفض من عدد حالات الجماع أمّا عند إنخفاض الحرارة فيرتفع العدد.
وقد اتكلت الدراسة على مؤشرات عدّة وهي إزدياد معدّل التخصيب في الخريف لذلك نلاحظ أن نسبة الولادات الأكبر هي في الصيف وبالتالي فممارسة الجنس تكثر في الفصول الباردة.
إضافة إلى ذلك قام العلماء بإختبار يقوم على إستخدام المكيّف لمعرفة إن كان له دور فتبيّن أن إستخدام المكيّف كان فعّالاً في زيادة معدل حالات الجماع بين الزوجين.
أخيراً تبيّن أيضاً من خلال هذه الدراسة أن كل يوم تكون فيه الحرارة مرتفعة في الولايات المتحدة يؤدي إلى إنخفاض نسبة المواليد بـ0.4% أي 1165 مولودا ولكن يتم التعويض عن ذلك في الشهر الذي يليه بحيث ترتفع النبة لـ32%.
