كيف يمكن علاج الوسواس القهري؟

علاج الوسواس

يواجه الإنسان الكثير من الحالات النفسية والتغيّرات على الصعيد النفسي والتي من الممكن ان تتحوّل الى امراضٍ يصعب علاجها احياناً.

ias

بعض التصرّفات التي نقوم بها بشكلٍ طبيعي ويومي تتطوّر الى ان تصبح حالة من الوسواس او السلوك غير الطبيعي. هذه الحالة هي ما تسمّى بالوسواس القهري. هي مجموعة من الإضطرابات النفسية التي تتمثّل بحركات وتصرّفات غير منطقية او عقلانية. قد لا يعي المريض احياناً ماهية هذا التصرّف ولكنه في بعض الأوقات قد يعي تماماً ماذا يتصرّف مترافقاً مع شعور القلق والتوتّر الذي لا يتركه ابداً.

الوسواس القهري، يأتي في عدّة هيئات وافكار ومعتقدات وتصرّفات التي تجعل المريض يستسلم لها، فيصعب مقاومتها ويسيطر الوسواس على كل حياته وتصرّفاته. يرفض المريض مع ظهور هذا الوسواس زيارة الطبيب النفسي او استشارته معتقداً أنه من علامات الضعف غير آبهاً لما سيترك هذا الوسواس من عواقب عليه.

يتمثّل الوسواس القهري بالكثير من المضاعفات مثل الخوف من لمس الأشياء تفادياً للجراثيم، غسل اليدين باستمرار بالمعقّم، العد، التأكّد مراراً وتكراراً من ان الأبواب مقفلة او النوافذ مغلقة..

وفيما يخصّ العلاج تتعدّد الطرق والأساليب المتّبعة للقضاء على هذا الوسواس القهري. المريض، عليه ان يواجه ما يقلقه او ما يجعله متوتّر بطريقة صارمة وحازمة ويمنع نفسه من الاستسلام امامها. ثم ان يتأقلم ويتعايش مع الفكرة التي تقلقه ولا جعلها ابداً تتحكّم به.

اما في الحالات المتقدّمة، ينصح الأطباء بتناول مضادّات الاكتئاب والأدوية او حتى العقاقير منها البروزاك التي تساعد على اخفاء التوتّر والشعور بالضغط النفسي. كما يمكن ايضاً ان يتبع المريض علاجاً نفسياً من خلال الابتعاد عن ما يقلقه او عن البيئة التي سبّبت له هذا الوسواس القهري.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية