مع تقدّم وسائل الطبّ، يفتّش الرجل كما المرأة عن علاج فعّال لاكثر المشكلات المسبّبة للحرج والخجل: تساقط الشعر او الصلع. مشلكة الصلع الاكثر تفاقماً من تساقط الشعر، تتأثّر بشكل كبير بعمل الهرمونات في الجسم خاصّة عند الرجل مع هرمون "الاندروجين" وهو بالامر الذي يجهله الكثير من الناس.
فمع تقدّم العمر اي نحو الاربعين، المرأة والرجل هما عرضةً لهذه المشكلة نتيحة الامراض التي تصيب الغدد او حتى بسبب عدد من العوامل الوراثية .
الصلع الوراثي، الذي نراه في فراغات متفرّقة في كافة انحاء الرأس ينتهي مع مرور الوقت بفقدان الشعر تماماً من الرأس.وتكثر الاحاديث عن علاجات من الطب البديل او حتى عن نظام غذائي متوازن يقي من تساقط الشعر الكثيف والمزعج احياناً.
الثوم،يؤثّر كثيراً على الشعر: يساعد بصيلات الشعر على النمو بطريقة اسرع فتملأ الفراغات في الرأس .فلا تتردّد ان تفرك رأسك يومياً بفصّ ثوم لتنشيط الدورة الدموية .
الزيوت الطبيعية فوائدها كثيرة ولا تحصى في معالجة مشكلة الصلع الوراثي. ادهن رأسك يومياً بالقليل من زيت الزيتون الدافئ مع ملعقة من العسل الطبيعي والقرفة . هذا الخليط يقاوم الصلع ويؤمن الحماية اللازمة للشعر.
هذا ولا ننسى اهمية بعض الاعشاب الطبيعية مثل بذور الحلبة المطحونة او حتى شراب الخبيزة الخضراء المغلية في تقوية الشعر والحماية من الصلع.
ويشاع بين الاطباء، استخدام غسول الشعر مينوكسيديل الذي يقلّل نسبياً ومع الوقت تساقط الشعر الى ان تختفي كلياً بعد 6 اسابيع من الاستعمال المتواصل.
