قد يقرر بعض الأزواج اتباع بعض الطرق لمنع الحمل بعد عملية القذف، لأسباب عديدة مختلفة منها مثلا وبكل بساطة بسبب جهل وسائل منع الحمل التي تسبق الجماع أو بسبب استخدامها الخاطئ أو تمزق الواقي… وقد تنوعت الطرق التي تمنع الحمل خاصة بعد ممارسة العلاقة الحميمة مع العلم أنها وسائل موقتة.
هي معروفة بوسائل منع الحمل الاحتياطية التي تمنع حالات الحمل بعد ممارسة العلاقة الحميمة أي بعد القذف، وهي تحتوي على مجموعتين احتياطيتين: حبوب منع الحمل المخصصة لفترة ما بعد الجماع، واللولب الرحمي النحاسي.
هذه الوسائل تستعمل بعد القذف ولكن في الأيام القليلة التي تعقب الجماع، فهي تستخدم في الحالات الطارئة عندما يحصل الجماع من دون وقاية مسبقة، أو بعد استعمال وسيلة منع الحمل بطريقة خاطئة…
-
اللولب الرحمي: هو من وسائل منع الحمل الناجحة، فهو طريقة مميزة تمنع التخصيب من خلال إحداث تأثير كيمائي يتلف السائل المنوي والبويضة قبل أن يجتمعا. على المرأة أن تضعه بعد 5 أيام من الجماع. قد تصل فعاليته الى 99%، فهو من أحسن وسائل منع الحمل الاحتياطية.
-
حبوب منع الحمل الاحتياطية: هي التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وهي معروفة باسم حبوب ليفونورجيستريل الفعالة لأنها تحتوي على عقار بروجيستوجين الذي يقي من الحمل. هذه الحبوب تؤخر الإباضة كما أنها تعمل على منع تخصيب البويضة من خلال التأثير في مخاط عنق الرحم أو في قدرة السائل المنوي على الالتصاق بالبويضة.
