صور| ملوك وأمراء ومشاهير عرب تهافتوا للحصول على... رشة ملح!

مع نصرت

مع نصرت

تخيّل أنك تجني نجاحا عالميا بعد جهد طويل وتعب لا مثيل له. وتخيّل أيضا أنك تصبح مشهورا بسبب رشة ملح!

ربما لا يجب التعريف عنه كثيرا لما ناله من شهرة عربية لا بل عالمية. ما إن تكتب "Saltbae" أي "حبيب الملح" حتى تظهر لك مئات الفيديوهات الخاصة به.

ias

نصرت غوكشيه، طاه تركي يتقن جيدا طهي اللحم بطرق فريدة من نوعها. يملك مطعم "nusr_et" في دبي ويجذب إليه العديد من محبي اللحوم.

لكنه قرر ذات يوم أن يصنع له حركة معينة أثناء إعداد الطعام الشهي فكانت بكل بساطة رشة الملح. بطريقة مضحكة، ينهي نصرت كل عملية طهي برشة استثنائية أدت لتهافت الآلاف إلى مطعمه وزادت متابعيه إلى 5 ملايين عبر حساب "إنستقرام".

الأمر لم يقتصر على المواطنين بل جذب إليه المشاهير من كل أصقاع الأرض فكان أن أتى ذات مرة نجم التمثيل الأمريكي ليوناردو دي كابريو إلى دبي كي يحصل على "رشة" من "حبيب الملح". ويبدو أن نجم ليوناردو انطفأ أمام ما حصل بعدها: أمراء وملوك عرب في ضيافة الطاهي الشهير.

ظهر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايدمع الطاهي التركي في ابتسامات متبادلة عند مدخل المطعم حيث يبدو أن الحاكم الإماراتي تلذذ باللحم وتنعّم بـ"الرشة" العجيبة. هذا ونالت الصورة عشرات آلاف الإعجابات وتشرف نصرت بنشرها عبر حسابه الرسمي. 

A post shared by Nusr_et#Saltbae (@nusr_et) on

وهنا يبدو أن "نصرت" يسأل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد إذا كان يريد مزيدا من الملح أو البهارات على شرائح اللحم التي يتناولها.

مؤخرا، نشر هذا التركي صورة تجمعه بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثانيوزوجته كاتبا "**أريد أن أشكر الملك عبد الله لضيافته وكرمه خلال زيارتي للأردن، أراك عما قريب". ولوحظ تقليد الملك لـ"رشة الملح" خلال التقاط الصورة.** 

A post shared by Nusr_et#Saltbae (@nusr_et) on

كذلك انتشرت صور عبر مواقع التواصل لـ"حبيب الملح" مع مدرب نادي الشباب السعودي سامي الجابر الذي يتمتع بشعبية كبيرة في المملكة العريبة السعودية .

دائما في الإطار العربي لوحظ قيام لاعب "الهلال" السعودي البرازيلي كارلوس إدواردو بحركة الملح إحتفالاً بتسجيله هدف التعادل في مرمى الإتحاد في "دوري جميل" في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية