على الرغم من الفضائح التي ظلت تلاحقه حتى اللحظات الأخيرة، فاز الإمبراطور سيب بلاتر برئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة السادسة على التوالي، بعد انسحاب الأمير علي بن الحسين. ولكن هل سيكمل ولايته أم سيتهز عرشه الذي بناه منذ 1998 حتى اليوم.
كان تنحي الأمير علي من السباق صادماً، خاصة بعد حصوله على تأييد العديد من الأصوات التي تعتبر مرجحة. وترك الملعب للقائد العجوز، لكن ماذا حصل؟
كما كان متوقعا، ضرب السويسري جوزيف سيب بلاتر بيد من حديد وتحدى الإتحاد الأوروبي غير آبه باعتقال 14 مسؤولا من الفيفا في بلده الأم قبل أيام من الإنتخابات.
لكن السؤال الذي ما زال يطرح نفسه حتى بعد فوز بلاتر، هل سيكمل هذا الرجل مسيرته وكأن شيئا لم يكن؟ وهل سيبقى العملاق الذي ربط إسم الفيفا بالفضائح (أقله بتأكيد السلطات القضائية الأمريكية) بدون مساءلة ومحاسبة؟
- رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA" ميشال بلاتيني لم يستبعد قبل يوم من الإنتخابات انسحاب الفرق الأوروبية في المستقبل من البطولات التي ينظمها "الفيفا" في حال فاز بلاتر
- رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم غريغ دايك قال أن بلاتر لن يبقى أكثر من سنة أو سنتين في منصبه حتى ولو فاز في الولاية الخامسة
- نائب رئيس الاتحاد الدولي والمدير السابق لنادي مانشيستر يونايتد الانجليزي ديفيد غيل أعلن أنه سيستقيل من منصبه بالإتحاد حال فوز بلاتر بولاية جديدة
- رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب بلاتر بالرحيل وتقديم استقالته بهدف "اجتثاث الفساد في عالم كرة القدم" كما قال
من هو سيب بلاتر؟
- ولد في مدينة فيسيب بسويسرا عام 1936. تخرج من كلية القانون في جامعة لوزان في اختصاص الإقتصاد وإدارة الأعمال أصبح عضوا في الرابطة السويسرية للكتاب الرياضيين
- مارس هواية كرة القدم مع دوري الهواة السويسري بين عامي 1948 و1972.
- من 1964 حتى عام 1975 ترأس العديد من الإتحادات والجمعيات الرياضية
- عام 1975 أصبح رئيس برامج التطوير في الفيفا
- أما عام 1990 فأصبح مديرا تنفيذيا في الفيفا
- بدءا من عام 1981 أصبح السكرتير العام لهذا الإتحاد الدولي
- في عام 1998 بات هو الرئيس بفوزه أربع مرات متتالية كانت اثنتان منها من دون أية منافسة