دائما ما تثير الخادمات جدلا كبيرا على مواقع التواصل خصوصا في منطقتنا الخليجية أكان من ناحية إيجابية من تفانٍ واحترام في العمل أم من ناحية سلبية من اعتداء وسرقة وغيرها.
لا يجوز أبدا في أي حال من الأحوال تعميم أي حادثة على الخادم أو الخادمات بشكل عام، إلا أن ما يحصل في بعض الأحيان يدفع للدهشة بكل ما للكلمة من معنى كالسعودية التي حاولت اكتشاف سبب تأخر خادمتها في الحمام فتفاجأت بأمر لم تألفه من قبل.
حصل أن إماراتيا إستغرب كيف أن خادمته التي أتت إلى منزله قبل عام مع شنطة صغيرة تحمل فيها حاجياتها غادرت المنزل طالبةً شاحنة لنقل أغراضها.
المشهد لا يصدق وهذا الإماراتي هو الذي نشره بنفسه وتناقله رواد مواقع التواصل في الإمارات والخليج بشكل عام.
طلب الرجل من بعض العمل إفراغ الحمولة: الصندوق الأول يحتوي على الثياب من فرو وغيره إضافة إلى أكياس المأكولات.
ثم يروي أنه وجد الذهب والأواني والمشغولات في صناديق أخرى. يكسر صندوقا ثالثا فيجد السجاجيد والأحذية الخاصة به وأشياء أخرى مثل الشماغ وغيره.
"حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل" يذهل الشاب مما حصل ويضحك في الوقت نفسه غير مصدق الكمية التي استطاعت الخادمة أن تسرقها من دون أن يشعر أهل البيت.
كما حذّر مواطنيه من حصول حوادث مماثلة، داعيا إياهم إلى ملاحظة كل خادمة كي لا تتكرر هذه الأمور.
إقرأ أيضا: "الخادمة المليونيرة".. أندونيسيّة جنت ثروتها من زوجها السعودي