شاحن الهاتف بات يحرق شقة ويجعل الطائرة تهبط إضطراريا

هبوط إضطراري

هبوط إضطراري

لم يعد من الممكن بعد اليوم الإستسهال بمخاطر الشاحن المقلّد على حياتنا. القضية وصلت إلى الجوّ. طائرة تهبط وشقة تحترق بسبب الشاحن. القصة ليست مزحة.

من منا لم يقرأ عن قصة الشاحن الذي أنهى حياة شاب في مصر، أو عن الشاحن الآخر الذي هدّد حياة 35 شخصا في مكة المكرّمة. اليوم هناك قصتان جديدتان تكاد تكونان أكثر خطورة.

ias

في القصة الأولى، كانت طائرة ألمانية متجهة من مدينة دوسلدورف الألمانية إلى مدينة لاس بالماس الإسبانية قبل أن تضطر للهبوط بشكل استثنائي في مدينة بوردو الفرنسية.

السبب هو انبعاث الدخان من شاحن هاتف احتياطي لأحد الركاب، الذين اضطروا إلى الخروج من الطائرة وإكمال رحلتهم في طائرة أخرى.

أما القصة الثانية، هي حريق اندلع في شقة داحل أحد شوارع هونغ كونع والمسؤولية وقعت مرة أخرى على شاحن الهاتف المحمول.

وفي تفاصيل القصة، أن الجيران في الشقة المجاورة رأوا في الصباح دخانا يتصاعد مها فهرعوا إلى إستدعاء رجال الإطفاء على الفور.

إستغرب الطاقم الذي أتى لإخماد النيران ساعة من الوقت، في حين انتشرت أعمدة الدخان وباتت واضحة داخل أروقة الشقة وخارجها.

تم نقل إمرأة تبلغ من العمر 38 عاما إلى المستشفى لأن استنشقت دخانا كثيفا فيما تم إجلاء نحو 40 شخصا من المقيمين.

هذا وأشارت تحقيقات الشرطة في التحقيقات الأولية أن سبب الحريق هو شاحن ارتفعت حرارته وقام بتماس كهربائي ما أدى إلى اندلاع النيران.

هي حادثة تذكرنا بحادثة احتراق سيارة سعودي بسبب شاحن، على أمل ألا تتكرر هذه الحوادث وتكون النهايات مأساوية.

إقرأ أيضا: كيف تفرق بين الشاحن الأصلي والتقليد لتفادي الحريق؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية