بعض الذين يبتكرون طرقا لتدمير الهواتف يعتقدون أنها مدرعات أو دبابات.هذا الفيديو الجديد يدلّ على ذلك. لا نعلم سبب اللذة لكن الأكيد أنهم مدفوعون من قبل الشركات المنافسة.
لا حدود لطرق تدمير الهواتف وكل الإعتداءات تأتي تحت أهداف متنوعة. هذا من يسألك كم هاتف "آيفون" تحتاج لإنقاذ حياتك وذلك من يضع الهواتف في الميكرويف ليرى تأثيرا أشعته عليها.
ليس ذلك فقط، يمكنك أن تضع هاتفا لمدة ساعتين تحت الماء، أو أن تجري اختبارا لهاتفين من "آبل" و"سامسونج" تحت الماء المغلية.
آلاف الفيديوهات حول هذه الإختبارات، وآخرها كيف تدمّر هاتف "آيفون 6" الجديد من خلال جزازة العشب.
يضع صاحب الإختبار الهاتف على العشب ويؤكد أنه يعمل بشكل طبيعي. تمر الجزازة في المرة الأولى لتنتج قطعة من الحديد تخبر أنها كانت في عداد الأجهزة المحمولة في السابق.
لكن مهلا! الخلفية ما زالت بخير. لم يعجب هذا المشهد مجري الإختبار وشاء أن يقضي على الهاتف بالكامل.
مرة أخرى، تمضي الجزازة قدما نحو الهدف. صوتها المزعج كفيل بتدمير معنويات إنسان فكيف بهاتف لا ناقة له ولا جمل لكي ينقذ نفسه.
تطاير الـ"آيفون" سريعا في الضربة الثانية. بدا كمن عرف مصيره المحتّم لكن رفض في الوقت عينه البقاء كخردة مخفية تحت التراب.
في نهاية الفيديو، يعرض صاحبه الجثث المتفحمة أمامه. قطع سوداء مكسرة يفوح منها دخان جراء احتراقها. وحده الهيكل الخلفي يخبرك أن الميت هو "آيفون 6"!.
