احياناً يكون مصير بعض العلاقات الزوجية ان تنتهي بانفصال الطرفين ايالطلاق وذلك يكون لمصلحتهما.
الزواج يكون احياناً حالة اضطرارية يجبر عليها الرجل او المرأة وهذا الخطأ الكبير ما زال يتردّد بكثرة في مجتمعاتنا. زواج المادّة او زواج المصلحة هذا، لا حبّ فيه ولا حتى قناعة بالشريك الآخر لذلك تصبح الحياة شبه مستحيلة بينهما.
الجفاف العاطفي كما والكره والبغض لا يمكن لأحدٌ يخفيه خلف نظراته: المرأة، بنوعٍ خاصّ قلّما تجيد إخفاء مشاعرها وأحاسيسها لهذا تراها تتصرّف مع زوجها الذي لا تحبّه بطريقة مزعجة ولا تطاق. فما هي تلك التصرّفات؟
- يلاحظ الزوج ان زوجته تتجنّب كثيراً ان تنظر الى عيني زوجها تحديداً عندما يخلدان الى النوم. هذا الأمر يولّد النفور ويبعد المسافات بينهما.
- لا تتردّد الزوجة في اختلاق المشاكل الصغيرة والتافهة وإشعال نار الغضب بينكما. هي تفتعل الخلافات وتحاول تكبير الأخطاء مهما كانت بسيطة وسخيفة. هي تعانده دائماً وترفض كل ما يقوله ولو حتى كان صحيحاً!
- مع الوقت تصبح ردود الفعل باردة وفاترة: سواء في حالات الغضب او الفرح، لا تظهر المرأة تأثرها بوضع زوجها او بالحالة التي يعيشها.
- الزوجة التي لا تحبّ زوجها لا تغار عليه ابداً ولا تهتمّ به وتجعله من آخر اهتماماتها او حتى لا تتقبّل ان يغار عليها او ان يهتمّ بها. هي تبقي نفسها مشغولة عنه طوال الوقت.
- هذه الزوجة قادرة ان تختلق الأعذار كي تمنع زوجها من الاقتراب منها تحديداً في موضوع العلاقة الحميمة.
