مصير غامض للاعب تشيلي قام بحركة "داب" في السعودية!

رقصة "داب" في السعودية

رقصة “داب” في السعودية

هي الحركة التي يعتقد البعض أنها عادية إلا أنها في المملكة العربية السعودية تعتبر جرما كبيرا. منذ أيام وحتى اليوم ما زالت تثير جدلا كبيرا وآخر ضحاياها لاعب من الجنسية التشيلية.

"الداب" أو "الدابينج" هي حركة تثير السعوديين في هذه الأيام ليس بسبب احترافية تأديتها بل لان باتت سببا مهما قد يدفعك إلى السجن.

ias

لم يكن المواطنون في المملكة على علم بمغزى هذه الحركة التي تحرض على تعاطي المخدرات، فقد قام أحدهم بأدائها ذات مرة وطار عقاله لأنه لا يتقنها وكانت الأجواء في ذلك الحين مثيرة للضحك لا أكثر ولا أقل.

لكن مؤخرا، تنبهت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للأمر وأخذت على عاتقها مشروع محاربة هذه الآفة ضمن مشروع "نبراس" الوطني للوقاية من المخدرات.

تصدّرت هذه الحركة المشهد مع إلقاء القبض على المغني عبد الله الشهراني بعد أن قام بها خلال مهرجان الطائف وأودع بعدها السجن على الرغم من اعتذاره عن "الحركة العفوية"

عند إطلاق سراحه إنتشرت الدعوات إلى مكافحة هذه الحركة "المجرمة" بشدة وحذرت "نبراس" من أنها تخالف القيم الأخلاقية والاجتماعية قائلة "إن من يقدم أو يمارس أو ينقل حركات أو إيحاءات تدعو أو تحرض لتعاطي المخدرات أو الترويج لها أو إنتاج‏ مقاطع أو مشاهد تدعو إلى تعاطي المخدرات معرض لعقوبة السجن أو الغرامة أو بهما معًا"

في هذا الوقت تحركت اللجنة على أكثر من جهة في البلاد ووصل الأمر إلى أن أزالت إعلان محل ملابس في شارع شبرا بالطائف وفيه إشارة من أحد الأطفال إلى إبراز "ستايله" بهذه الحركة

مؤخرا، وصلت هذه الحركة إلى الملاعب في المملكة حين قام بها مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفيحاء روني فرنانديز أمام الهلال في دوري جميلفكشف صحيفة "الرياضية" أن تحقيقا بدأ معه بالقضية. "نبراس" أوضحت فيما بعد أن المعلومات حول فتح تحقيق "غير دقيقة" مبقيةً الباب مفتوحا أمام احتمال اتخاذ إجراءات ضده أو تنبيهه فقط

بحسب "بي بي سي" ظهرت الرقصة في اتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية عام ١٩٧٠ كجزء من ثقافة "الهيب هوب". بعد انتشارها في العالم حتى بين سياسيين رصينين حذرت السعودية من أن هذه الحركة تقصد "استنشاق أبخرة الماريغوانا التي تصيب متعاطيها بالهلاوس والإدمان"

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية