هل أنت بحاجة إلى هذه الخطوات الثلاثة في الحمام؟

اهمية الاعتناء بالنظافة الشخصية بعد الحمام

اهمية الاعتناء بالنظافة الشخصية بعد الحمام

تأخذ النظافة الشخصية وعلم الصحة اهتماماً كبيراً عند الكثير من الناس الذين يخافون جدّاً من التقاط الأمراض والميكروبات.

هذا الخوف من تراكم الأوساخ يترافق مع هاجس الاستحمام اليومي او غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون مع استعمال معقّم اليدين بعد تناول كل وجبة او حتى بعد لمس اي شيء خارجي يتعرّض للهواء او للغبار.

ias

وانتقلت الينا من تربية الأهل الكثير من العادات والتقاليد التي زرعت بداخلنا واصبحنا نقوم بها بطريقة روتينية دون اي تفكير: مثل عادة غسل اليدين بعد استخدام الحمام!  هذه العادة التي تعلّمناها وتنبّهنا اليها بعد كل مرّةً كنا ننتهي من الحمام اي بعد كل مرّة كنا نخرج فيها من قضاء اي حاجة دون ان نغسل يدينا بالماء والصابون. فما هو السرّ وراء هذه العادة؟

فقد اكّدت إحدى الدراسات الأميركية ان غسل اليدين بالماء والصابون مهمّ لا بل ضروري جدّاً لنا. فهو يقينا من حمل الميكروبات ونقلها الى الخارج. لذا، افرك يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بعد ان تنتهي من استخدام الحمام.

ويحدث احياناً ان نكون على عجلةٍ من امرنا، فنستبدل الماء والصابون بمعقّم اليدين. فما مدى صحّة وفعالية هذا المنظّف؟ على الرغم من الايجابيات التي يقدّمها المعقّم وبقدرته الكبيرة على تطهير اليدين من الجراثيم، إلا ان غسل اليدين بالماء هواكثر فعالية.

الوسواس بالنظافة والخوف من التقاط الجراثيم خاصّة في المراحيض العامّة من كرسي الحمام هو مفهوم خاطئ! فحسب علماء الصحة في الجامعات الأميركية ان مقبض باب الحمام او حتى الحنفية هي المخبأ الاساسي للجراثيم. فإذا كنت تخاف كثيراً، يكفي ان تغطّي كرسي الحمام بورقة لتفادي التقاط اي شيء.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية