وجدت دراسة حديثة أن بعض أنواع الفواكه وأشهرها التوت هي بمثابة الفياجرا الجديدة، إضافة إلى أنه تخفف كثيرا من خطر العجز الجنسي.

أشار خبراء ضمن نتائج دراسة أجرتها جامعتا "هارفارد" و"إيست انجليا" مؤخرا، أن تناول حفنة من التوت ثلاث مرات في الأسبوع هو فعال جدا في علاج ضعف الإنتصاب مثل حبة "الفياجرا" الشهيرة.
وتزعم الدراسة أن تناول وجبات خفيفة من الفاكهة التي تحتوي على مركبات طبيعية تسمى "flavanoids" و"anthycyanins" يعزز القدرة الجنسية وكأنك تمارس رياضة المشي لمدة 5 ساعات أسبوعيا.
هذه المركبات موجودة أيضا في الكرز، العليق، الفجل، التمر، العنب البري والشاي في حين أكد علماء أن هذه المركبات تخفف من العجز بنسبة تصل إلى 14%.

كان من المعروف في السابق أن "flavanoids" لها فوائد صحية، ولذلك تم تركيز البحث الأخير على فوائد إتباع حمية غذائية غنية بهذه المركبات.
الدراسة كشفت في الوقت عينه ان الجمع بين هذه الحمية المذكورة ورياضة المشي تؤدي إلى تحسن أكبر في معالجة ضعف الإنتصاب بنسبة تصل إلى 21%.
هذا مع الذكر ان علاج ضعف انتصاب العضو الذكري له فائدة صحية أخرى لأنه في كثير من الأحيان علامة على ضعف الدورة الدموية وصحة القلب، ذلك أن باحثين خلصوا في دراسات عديدة إلى أن هذا الضعف هو أحد الإنذارات الرئيسية لأمراض القلب.
شملت هذه الدراسة عينة من 50 ألف رجل في منتصف العمر أي الذين تبدأ أعمارهم في سنة 1986 وما فوق، وتم تتبع بيانات استهلاكهم الغذائي كل أربع سنوات.

أثناء القيام بالدراسة، قام فريق البحث بأخذ عوامل عدة بعين الإعتبار أبرزها الوزن، التمارين الرياضية، كمية الكافيين المستهلكة، التدخين وغيرها.
وتبين أن الرجال الذين يستهلكون فواكه غنية بمادة "الفلافونويد" أقل عرضة للمعاناة من مشاكل ضعف الإنتصاب من غيرهم بنسبة 10%.
هذا وقدّر الباحثون أن 322 مليون رجل حول العالم سيعانون من هذه المشكلة بحلول عام 2025.