أكثر ما يقلق المستخدمين اليوم في عالم التكنولوجيا هو عمليات الإختراق. هذا أمر يمس كل واحد منا. الصور، الفيديوهات، الملفات والبيانات قد تكون عرضة لهذا الإختراق. كذلك هناك ما هو أخطر: التجسس عليك عبر كاميرا الهاتف أو الحاسوب.

التجسس عبر كاميرا المراقبة التي توضع في مختلف الأمكنة أمر ليس بجديد لكن هذه المرة القضية مختلفة. اليوم هناك من يستطيع الولوج إلى كاميرا هاتفك الذكي أو حاسوبك وتشغيلها بدون أمر منك وذلك بغرض التجسس عليك.
من يستطيع القيام بذلك؟
- بالطبع إن القراصنة قادرون على القيام بهذا العمل المشين وذلك من خلال برمجيات وفيروسات قادرة على اختراق تطبيق الكاميرا وتشغيلها في هاتفك. وجميعنا لا ينسى الفضائح التي هزّت عددا من المشاهير في العالم جراء هذه الإختراقات.
- على الرغم من رفع قضايا ضدها في أوروبا وأمريكا، إلا أن عددا قليلا من الشركات المطورة للهواتف والحواسيب تخضع للمراقبة في عالمنا العربي. هذه الشركات لديها القدرة على الوصول إلى كاميرا الهاتف ولكن هذا الفعل يعرضها لمساءلة كبيرة في حال تمّ.
- الحكومات ومخابراتها لديهم القدرة على ذلك أيضا كيف؟ من خلال الطلب من الشركات المطورة للتطبيقات بالوصول إلى معلومات معينة عن المستخدم من داخل هاتفه تحت حجج أمنية أبرزها مكافحة الإرهاب. والسؤال هل تخضع الشركات لطلب الحكومات؟ نعم تخضع.

كيف تحمي نفسك من عملية الإختراق؟
- عليك تغطية الكاميرا خاصة كاميرا الحاسوب عندما لا تستعملها شخصيا
- قم بتعطيل الكاميرا المدمجة مؤقتا عن العمل عن طريق وحدة التحكم في بالحاسوب والإعدادات داخله
- الخطوة نفسها يمكن القيام بها على هاتفك الذكي
- ضع جهازك في مكان لا يمكن أن يكشف أسرارك
إقرأ في هذا المجال: "واتس أب" أخطر تطبيق على المستخدمين!