يتعرّض الرجال ما دون سنّ الخمسين للإصابة بالتهابات البروستاتا. هذه الالتهابات التي تصيب غدّة البروستات المسؤولة عن إفراز السائل المنوي هي عباة عن عدوى او بكتيريا تتعرّض لها هذه الغدّة بشكلٍ مفاجئ.
التهاب البروستاتا قد يكون حادّ او مزمن بحيث يجب مراجعة الطبيب المختصّ لمعالجته قبل ان تتضخّم أعراضه وتتضاعف بطريقة سلبية ومؤذية.
هذا النوع من الالتهابات يصيب أغلبية الشباب ولكنه من السهل جدّاً علاجه. تبدأ عوارضه بالظهور في المرحلة الأولى بأوجاع متفشّية في كافّة انحاء الجسم تحديداً في منطقة أسفل الظهر او حتى في منطقة المثانة وصولاً الى عوارض الحمّى ورعشات برد متفرّقة وشعورٌ بالغثيان والقيء.
وفي الحديث عن الأعراض التي تنتج عن التهابات البروستات سواء كانت حادّة او مزمنة، فهي غالباً ما تتشابه عند جميع الرّجال. قد يشعر هذا الرّجل مثلاً بضرورة متكرّرة وسريعة في التبوّل مع صعوبة كبيرة إضافة الى آلامٍ وحرقة اثناء التبول.
ولكن من الضروري ان تعرف ان هذا النوع من الالتهابات لا علاقة له بالجماع بل فقط بالسائل المنوي ولكنه قد يزعج خلال الجماع. فيعاني الرّجل من آلامٍ في الجماع تحديداً عند لحظة القذف في العضو الذكري او حتى في الخصيتين. هذه الأوجاع تجعلك تفقد الرغبة الجنسية لديك إضافةً الى صعوبة كبيرة في عملية الانتصاب.
اما بعض الرجال، قد يلاحظون زيادة كبيرة في الإفرازات اللزجة ذات اللون البني او الأصفر التي قد تسبّب انسداداً اثناء عملية التبوّل الأولى في الصباح.