مع تطوّر العلاقة الجنسية بين الزوجين، لا تخجل المرأة ابداً ان تفشي بسرّها لزوجها: فهي تريد ان تتمتّع بكل لحظة تقضيها معه لتصل الى المتعة الجنسية الحقيقية. فالسعادة الجنسية التي تريد ان تشعر بها كل امرأة اثناء الجماع، تشكّل احياناً نقطة استفهام او تردّد عند الكثير من الرّجال الذين قد يشكّون بقدراتهم وقوّتهم الجنسية.
يحكى إذاً، انه كلما طالت فترة الجماع كلّما كانت اللّذة والمتعة اكبر! هذا التفكير الخاطئ بعض الشيء لا يفسّر ان الوقت هو اساس لنجاح العلاقة الجنسية ان كان من خلال الوصول الى المتعة عند المرأة او حتى القذف عند الرجال.
مشكلة القدف عند الرجال، تتطوّر احيانا لتصبح خارجة عن سيطرته: فلا يعد بإمكانه السيطرة على نفسه الأمر الذي يجعل يتردّد كثيراً قبل معاشرة زوجته مرّة اخرى.
على الرّجل، في كلّ مرّة ينوي ان يقيم علاقة حميمة مع شريكته عليه ان يقنع نفسه بقوّته الجنسية وقدرته على اشباع رغبات المرأة.
في المرحلة الثانية، لتصبح عملية الجماع أكثر مرحاً ولذّة يتوجّب على الرجل ان يتبع خطوات بطيئة ان كان في عمليات المداعبة او حتى الإيلاج.
غير ان وسائل كثيرة ننصحك بها قد تساعدك على إطالة عملية القذف منها استعمال الواقي الذكري السميك الذي يجعل العلاقة الحميمة تطول اكثر في السرير. كما ويشاع استعمال بعض المخدّرات على شكل بخّاخ يتم رشّها على العضو: فهي تساعد الرجل على التحكّم اكثر بالقذف الذي يحدث حتى يبقى مسيطراً على الوضع.
