تعتبر ممارسة العادة السرية من الأمور الشائعة جداً في مجتمعاتنا، حيث يلجأ الكثيرون الى ممارسة الإستمناء منذ مرحلة المراهقة وتستكمل حتى ما بعد الزواج لدى البعض. فلماذا يلجأ الرجال إلى القيام بهذه العادة؟ وهل لها من أضرار على صحتهم؟
العادة السرية أو الإستمناء هي فعل يمارسه الرجل بهدف الحصول على الإثارة وصولاً للحظة الذروة بشكل منفرد من خلال تحفيز مناطق الإثارة في الجسم دون ممارسة الجماع بين شخصين، من خلال إستخدام وسائل متنوعة محركة. يلجأ الرجل الى ممارسة الاستمناء بهدف تفريغ الرغبة بالجماع التي لا يمكن تفريغها من خلال القيام بعلاقة مع شخص آخر، وذلك إما نتيجة صغر السن أو لتأخر سن الزواج أو لغياب الزوجة مؤقتًا أو غيابها بشكل دائم.
قد يشعر البعض بالسعادة من ممارسة هذه العادة غير مدركين للمخاطر والأضرار التي قد تنجم عن ممارستها. في حين أن البعض قد يجد حسنات للمارسة العادة السرية إلاّ أننا نعرض لك اليوم أهم الأضرار التي من الممكن أن تعاني منها.
– ممارسة العادة السرية لفترات من الوقت من شأنها أن تؤدي إلى تورم أو إنتفاخ في العضو الذكري.
– الاستمناء المتكرر يمكن أن يسبب تهيج الجلد، وإنحناء في العضو الذكري.
– تعتبر العادة السرية علاقة حميمية غير مكتملة وبالتالي فإن عدم اكتمال هذه العلاقة يؤدي إلى احتقان ويؤثر على الجهاز التناسلي.
– من الممكن أن يعاني الرجل من ضعف في المناعة وكثرة الامراض، منها احتقان البروستاتا، سرعة القذف…
- الإفراط في ممارسة العادة السرية يؤدي مع مرور الوقت إلى ضعف في الإنتصاب وفقدان للشهوة وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به.
في النهاية، في حال الإدمان على ممارسة العادة السرية فلن تستطيع التوقف عنها وخصوصاً بعد الزواج، الأمر الذي من شأنه أن يخلق نفور بين الزوجين ويؤدي إلى مشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق. تابعنا في مواضيع لاحقة نطلعك فيها عن كيفية الاقلاع عن ممارسة العادة السرية بطرق سهلة.
