هل التّوقف عن العادة يعالج أضرارها؟

هل التوقف عن العادة يعالج اضرارها

العادة السّرية من أخطر العادات التّي قد تهدّد حياة بعض الناس، وهي من الممارسات التي تعني الوصول الى النّشوة من دون إتمام المعاشرة مع الشّريك.

الإستمناء هو الإسم الثّاني الذّي يطلق على هذه الممارسة، وله العديد من الأضرار التي تلحق بالشخص الذّي يطبّق هذه العادة. هذه الأضرار تطال الجهاز العصبيّ والتّناسلي وتتسبّب بالإرهاق والتّعب.

ias

الهدف الأساسي من العادة السّرية هو الوصول إلى المتعة والى الإشباع الحقيقي من دون مساندة أحد، حتّى تصبح مع الوقت إدماناً خاصّة في حال كان الشّخص عاطلاً عن العمل وليس منشغلاً بأي شيء.

يعتبر البعض أن التوقّف عن العادة السّرية من الأمور الفعّالة التي تعالج أضرار هذه المشكلة، خاصّة إذا كانت مدّة ممارسة هذه العادة قصيرة. إذا تمكّن الشّخص الذّي كان يمارس هذه العادة من إلهاء نفسه من خلال بعض التّمارين الرّياضية مثلاً، سيتمكّن من تخطّي هذه المشكلة وستكون نسبة الرّجوع الى هذه الممارسة ضئيلة جدّاً أو شبه معدومة.

أيضاً، عندما يكون التوقف عن ممارسة هذه العادة قراراً نابعاً من الإرادة عند الشّخص، سيتمكّن هذا الأخير من محو آثارها وأضرارها مع الوقت، خاصّة إذا تمكّن من الإقلاع عنها بشكل مفاجئ وبطريقة جذريّة لا تدريجيّة.

كل شخص قادر على تعبئة وقت الفراغ، وعدم التّفكير الدّائم في الجنس وفي الممارسة الجنسيّة، سيتمكّن من تخطّي هذه العادة السّيئة التي يرفضها المجتمع. ابحث عن الشّريك المناسب، ومارس العلاقة معه لتحقّق الإشباع الجنسي الحقيقي ولتشعر بالمتعة الحقيقية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية