التخلّص من شعر الجسم أصبح من الأمور الأساسية التي يكرّس لها الرجل اهتماماً كبيراً تماماً مثل النساء. فالرجل لم يعد يتقبّل كثيراً جسمه مكسوّاً بالشعر في منطقة الرجلين، الصدر، تحت الإبط او حتى منطقة العانة، ذلك لأنه يعتقد ان الشعر سيفقده الجاذبية التي يفتّش عنها.
تطوّرت إذاً الطرق والأساليب التي اصبح يتبعها الرجال كما والنساء لتظيف أجسامهم من الشعر الزائد: موس الحلاقة، الشمع وصولاً الى الليزر. تقنية الليزر دخلت بسرعة الى المجتمعات وباتت من التقنيات الأكثر رواجاً وشهرةً وإفادةً من غيرها.
في حال أردت ان تباشر بعلاج الليزر لإزالة شعر العانة، عليك ان تستشير طبيبك خوفاً من ان تتعرّض لأي حساسية او أية أمراض جلدية بسبب هذا الإشعاع. تقنية إزالة الشعر بالليزر المتطوّرة، أعطت الكثير من النتائج الإيجابية مما شجّع عدداً كبيراً من الشباب على الإقبال عليها.
هذا الإجراء التجميلي يقوم على تدمير بصيلات الشعر الصغيرة بواسطة الإشعاع الضوئي الذي سيخترق الجلد. هذا الإشعاع المترافق بالحرارة سيقضي تدريجياً على نموّ الشعر. قد تلاحظ في الجلسات الأولى احمرار او توهّج للجلد الذي قد يزول بعد ساعةٍ من الانتهاء من الجلسة.
تتغيّر نتيجة الليزر من شخصٍ الى آخر حسب نوعية الشعرة ومدى سماكتها او حتى عن كثافة الشعر في هذه المنطقة. ولكن يجب التنبّه جيّداً قبل المباشرة بأي جلسة من الليزر بارتداء الملابس الواقية او النظارات الواقية.
ولكن تأكّد ان هذا الإشعاع لن يؤثّر ابداً على صحّة الأعضاء التناسلية او على نشاطك الجنسي!
