يعتبر طول الرجل من الأمور الأساسية التي ينظر إليها الناس فالرجل الطويل يجذب الأنظار، ولكن عندما يزيد طوله عن حد معيّن، يصبح الرجل جاذباً للأنظار أكثر ويعتبر الناس عملاقاً فكيف لو كان أطول رجل في العالم؟
حاز غلام شبير إبن الـ35 عاماً على هذا اللقب لمدّة 6 سنوات متتالية، من العام 2000 حتى العام 2006 وسيطر على هذا اللقب بشكل رسمي بحيث صنف الأطول في العالم بحسب موسوعة جينيس العالمية بحيث بلغ طوله مترين و55 سنتيمتراً.
دار شبير على دول كثيرة وصل عددها لـ42 دولة ولكن حصلت السعودية بنظره على لقب أجمل هذه الدول وقال أنه وجد راحته فيها بسببالحرمين الشرفين.
يعشق هذا العملاق المملكة حتى أنه يتابع كرة القدم السعودية وهو من مشجعي النادي الأهلي، والتقى شبير أشخاص مهمين في المملكة من بينهم حكام وقادة مثل الملك عبدالله بن عبد العزيز والشيخ جابر الأحمد رحمهم اللّه، إضافة إلى لقائه بالشيخ حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري.
يعيش غلام حياة لا تشبه الآخرين إلى حد كبير، فهو حظى منذ صغره بنمو هائل ولولا العملية الجراحية التي خضع لها في العام 2004 لاستخلاص بهض الهرمونات التي بلغ وزنها 950 جراماً، لكان وصل طوله لغاية ثلاث أمتار و30 سنتم بحسب ما قاله الأطباء.
لم يسبق لغلام شبير الزواج، رغم أنه يعيش حياة إجتماعيّة ناشطة، ووضع صحي جيّد إلّا أن وضعه المادي سيّء بحسب قوله فهو يتقاضى مبلغاً زهيداً لدرجة أنه لم يستطع تأمين المهر المقرر للزواج.
حرم شبير من أمور عدة بسب طوله فهو لا يستطيع قيادة السيارة رغم أنه يجيد القيادة، وهو يستعين بسائق خاص وهو ليس مرتبطاً بوظيفة معينة كسائر الأشخاص.
لا يستطيع النوم سوى على سريره أمّا إذا كان خارج منزله فيفترش الأرض، ويعاني من مشاكل في شراء الأحذية والملابس كونه يضطر للجوء لمحال معيّنة لتفصيلها.
الملفت للنظر في حياة هذا الرجل هي كمية الأكل التي يتناولها يوميّاً، فهو يشرب نحو 40 علبة ماء صحية، ويتناول يوميّاً 10 بيضات وأربعة أرغفة خبز في الفطور ومن ثم يتناول 4 دجاجات على الغداء وفي العشاء يتناول 3 دجاجات مع الرز بحسب صحيفة "سبق".
