بعض الرجال يبذلون مجهوداً كبيراً يومياً في كبت رغبتهم او طلبهم في ممارسة الجماع بشكلٍ يومي! هذا الأمر قد لا تتقبّله جميع الزوجات خاصّة إذا ما كان زوجها يهوى ممارسة الجماع العنيف الذي يؤذيها ويجعلها تفقد المتعة الجنسية التي تريدها.
هنا لا بدّ لنا ان نتساءل عن الأسباب التي تقف وراء الرغبة الشديدة التي يملكها الرجل في ممارسة الجماع!
اللقاء الحميمي بين الأزواج هو عبارة عن اتّصال جسدي بينهما ينتج عنه شعورٌ بالمتعة وإشباع الرغبات. على الصعيد الجسدي، هرمون التستوستيرون الموجودة عند الرجل هي مسؤولة عن الشهوة الجنسية، فكلّما كانت مستويات الهرمون هذا مرتفعة كلّما زادت الرغبة الجنسية في ممارسة الجماع.
هذه الهرمونات في جسم الرجل هي مسؤولة ايضاً عن عنصر الإثارة الجنسية: أي ما يمكن تفسير بحاجة الرجل الملحّة في الوصول الى النشوة الجنسية والتخلّص من هذا التوتّر الجنسي الذي يحبسه في الداخل.
لا يمكن ابداً ان نهمل الأسباب العاطفية والنفسية عند الرجل او المرأة. يبحث الرجل في أحضان زوجته عن الكثير من الحبّ والعاطفة. هذا فضلاً ان العلاقة الحميمة الناجحة تجعله يتخلّص من كل شعور التوتّر والغضب الذي يحبسه في الداخل. الرجل عادةً لا يفصح عن مشاعره لذلك يجد ان الجماع هو الطريقة المثلى والأفضل لتفريغ هذه الطاقة السلبية من داخله والتعبير فعلياً عن أحاسيس الحبّ والحنان لزوجته.