ينتظر الزوج بفارغ الصبر هذه اللحظات الجميلة التي يمكن ان يقضيها مع زوجته، خاصّة بعد نهارٍ طويل في العمل. لكن الصدمة الكبيرة قد تكون عندما تقابله زوجته بالرفض وتمتنع عن ممارسة الجماع معه.
هذا الرفض يجعل الزوج يعيش في حالة من الصدمة والتعجّب، وهذا ما يدفعه الى طرح الكثير من علامات الاستفهام عن ممانعتها لممارسة العلاقة الحميمة.
علماء النفس والخبراء الجنسيين يرجّحون رفض المرأة للجماع لأسبابٍ عدّة. من الناحية الأولى، تجد الزوجة ان الهروب من العلاقة الحميمة كإشارة ترسلها الى زوجها عن عدم سعادتها في الحياة الزوجية التي تعيشها وهنا يشدّدون على ضرورة المصارحة بين الشريكين عن المشاكل التي يواجهونها.
الزوجة، التي تمضي نهارها في القيام بالأعمال المنزلية قد تكون منهمكة ومتعبة في الليل وتتمنّى الحصول على ساعات نوم كافية في الليل. هذا الشعور بالإرهاق يجعلها تبقى بعيدة عن زوجها وترفض الجماع معه.
تحاول المرأة ان تفهم شريكها انها تريد بعض التجدّد في العلاقة: هنا يقع على عاتق الزوج اعتماد الوضعيات الجديدة او خلق أجواء رومانسية مناسبة لتحفيز الرغبة الجنسية عند زوجته أكثر من السابق. حاول ان تبعث روح التجدّد في الجماع كي لا يقتله الروتين ويصبح ممّلاً وخالياً من المشاعر والأحاسيس.
لكن ما لا يمكن ابداً ان نغفل عنه هي التصرّفات التي يقوم بها الزوج: في بعض الحالات، تعاني المرأة من آلام الجماع ذلك بسبب ما يقوم به الزوج تجاهها ويمكن وصفه بالجماع العنيف. هذا النوع من الجماع تجنّبه كثيراً!
